ما جاء في الدعوة الى الاسلام والنهي عن القتال قبلها


تفسير

رقم الحديث : 728

أَبُو عُبَيْدَةَ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ ، قَالَ : بَلَغَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ عَلِيًّا فِي سَرِيَّةٍ ، فَقَالَ : " يَا عَلِيُّ ، لا تُقَاتِلِ الْقَوْمَ حَتَّى تَدْعُوَهُمْ وَتُنْذِرَهُمْ ، فَبِذَلِكَ أُمِرْتُ " . قَالَ : وَجِيءَ بِأُسَارَى مِنْ حَيٍّ مِنْ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ ، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا دَعَانَا أَحَدٌ وَلا بَلَّغَنَا . فَقَالَ : " آللَّهِ " ؟ فَقَالُوا : آللَّهِ . فَقَالَ : " خَلُّوا سَبِيلَهُمْ " . فَخَلَّوْا سَبِيلَهُمْ ، ثُمَّ قَالَ : " حَتَّى تَصِلَ إِلَيْهِمْ دَعْوَتِي ، فَإِنَّ دَعْوَتِي تَامَّةٌ لا تَنْقَطِعُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " . ثُمَّ تَلا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذِهِ الآيَةَ : وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْءَانُ لأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ سورة الأنعام آية 19 ، إِلَى آخِرِ الآيَةِ . قَالَ : وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ وَالْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ : إِنَّ دَعْوَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ تَمَّتْ فِي حَيَاتِهِ وَانْقَطَعَتْ بَعْدَ مَوْتِهِ ، فَلا دَعْوَةَ الْيَوْمَ . قَالَ الرَّبِيعُ : قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ : الدَّعْوَةُ غَيْرُ مُنْقَطِعَةٍ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، إِلا مَنْ فَاجَأَكَ بِالْقِتَالِ فَلَكَ أَنْ تَدْفَعَ عَنْ نَفْسِكَ بِلا دَعْوَةٍ .

الرواه :

الأسم الرتبة
جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ

ثقة

أَبُو عُبَيْدَةَ

مجهول