الاخبار المقاطيع عن جابر بن زيد رحمه الله


تفسير

رقم الحديث : 812

الإِمَامُ قَالَ : قَالَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ " إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى الظُّهْرَ بِالْمَدِينَةِ وَصَلَّى الْعَصْرَ بِذِي الْحُلَيْفَةِ رَكْعَتَيْنِ ، وَبَيْنَهُمَا فِي الْقِيَاسِ وَالتَّقْدِيرِ خَمْسَةُ أَمْيَالٍ إِلَى سِتَّةٍ " . الإِمَامُ قَالَ : فِي الأَثَرِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لا يَجِبُ الصَّوْمُ عَلَى مَنْ لَمْ يُبَيِّتْهُ بِاللَّيْلِ " . الإِمَامُ قَالَ : جَاءَ حَدِيثٌ مَشْهُورٌ مُسْتَفَاضٌ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ذَكَرَهُ الْعُلَمَاءُ عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " أَخْوَفُ مَا أَخَافَ عَلَى أُمَّتِي الشَّهْوَةُ الْخَفِيَّةُ " . قَالَ : قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَمَا الشَّهْوَةُ الْخَفِيَّةُ ؟ قَالَ : " يُصْبِحُ أَحَدُكُمْ صَائِمًا ، فَتَعْرِضُ لَهُ شَهْوَةٌ فَيُوَاقِعُهَا ، فَيَدَعُ صَوْمَهُ " . الإِمَامُ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ سورة الحجرات آية 1 ، إِنَّمَا نَزَلَتْ فِي قَوْمٍ ذَبَحُوا يَوْمَ النَّحْرِ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . الإِمَامُ قَالَ : ذَكَرَ عَامَّةٌ مِنَ الْفُقَهَاءِ أَنَّ رَجُلا مِنَ الأَنْصَارِ ذَبَحَ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " شَاتُكَ شَاةُ لَحْمٍ " . الإِمَامُ قَالَ : بَلَغَنِي عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّهُ قَالَ : " أَوَّلُ مَا نَبْدَأُ بِهِ يَوْمَنَا هَذَا أَنْ نُصَلِّيَ ثُمَّ نَنْحَرَ ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدْ أَصَابَ سُنَّتِي ، وَمَنْ ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلاةِ فَإِنَّهَا شَاةُ لَحْمٍ ، وَلَيْسَتْ مِنَ النُّسُكِ فِي شَيْءٍ " . الإِمَامُ : رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ

صحابي

الإِمَامُ

مجهول الحال