عمد ابو حنيفة الى عرى الاسلام فنقضها عروة عروة


تفسير

رقم الحديث : 99

حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ الأَحْدَبُ كُوفِيٌّ ، قثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زِيَادٍ الْفَأْفَاءُ ، قَالَ : نَشَزَتْ عَلَى الأَعْمَشِ امْرَأَتُهُ فَكَانَ رَجُلٌ يَأْتِيهِ يُقَالُ لَهُ أَبُو الْبِلادِ ، مَكْفُوفٌ فَصِيحٌ يَتَكَلَّمَ بِالإِعْرَابِ يَطْلُبُ الْحَدِيثَ مِنْهُ فَقَالَ لَهُ : يَا أَبَا الْبِلادِ ، إِنَّ امْرَأَتِي قَدْ نَشَزَتْ عَلَيَّ وَضَيَّعَتْ عَلَيَّ بَيْتِي وَغَمَّتْنِي ، فَأَنَا أُحِبُّ أَنْ تَدْخُلَ عَلَيْهَا فَتُخْبِرَهَا بِمَكَانِي بَيْنَ النَّاسِ وَمَوْضِعِي عِنْدَهُمْ ، فَدَخَلَ عَلَيْهَا ، فَقَالَ : يَا هَنْتَاهُ ، إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ أَحْسَنَ قَسْمَكِ ، هَذَا شَيْخُنَا وَسَيِّدُنَا وَعَنْهُ نَأْخُذُ أَصْلَ دِينِنَا وَحَلالِنَا وَحَرَامِنَا ، لا يَغُرَّكِ عُمُوشَةُ عَيْنَيْهِ وَلا حُمُوشَةُ سَاقَيْهِ ، قَالَ : فَغَضِبَ الأَعْمَشُ ، فَقَالَ : يَا أَعْمَى خَبِيثٌ أَعْمَى اللَّهُ قَلْبَكَ قَدْ أَخْبَرْتَهَا بِعُيُوبِي كُلِّهَا ، اخْرُجْ مِنْ بَيْتِي . فَأَخْرَجَهُ مِنْ بَيْتِهِ .

الرواه :

الأسم الرتبة