ما جاء في اموال النبي صلى الله عليه وسلم وصدقاته ونفقاته بالمدينة واعراضها


تفسير

رقم الحديث : 468

فَحَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ ، عَنْ أَبَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَجَلِيِّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قال : " كَانَتِ الدَّلالُ لامْرَأَةٍ مِنْ بَنِي النَّضِيرِ ، وَكَانَ لَهَا سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ ، فَكَاتَبَتْهُ عَلَى أَنْ يُحْيِيَهَا لَهَا ثُمَّ هُوَ حُرٌّ ، فَأَعْلَمَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَخَرَجَ إِلَيْهَا فَجَلَسَ عَلَى فَقِيرٍ ، ثُمَّ جَعَلَ يَحْمِلُ إِلَيْهِ الْوَدْيَ فَيَضَعُهُ بِيَدِهِ ، فَمَا عَدَتْ مِنْهَا وَدْيَةٌ أَنْ أَطْلَعَتْ . قال : ثُمَّ أَفَاءَهَا اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " ، قال : وَالَّذِي تَظَاهَرَ عِنْدَنَا أَنَّهَا مِنْ أَمْوَالِ النَّضِيرِ ، وَمِمَّا يَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ أَنَّ مَهْزُورًا يَسْقِيهَا ، وَلَمْ يَزَلْ يُسْمَعُ أَنَّهُ لا يَسْقِي إِلا أَمْوَالَ بَنِي النَّضِيرِ . قال : وَقَدْ سَمِعْنَا بَعْضَ أَهْلِ الْعِلْمِ ، يقول : إِنَّ بَرْقَةَ وَالْمِيثَبَ لِلزُّبَيْرِ بْنِ بَاطَا ، وَهُمَا اللَّتَانِ غَرَسَ سَلْمَانُ ، وَهُمَا مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ مِنْ أَمْوَالِ بَنِي قُرَيْظَةَ ، وَيُقَالُ : كَانَتِ الدَّلالُ مِنْ أَمْوَالِ بَنِي ثَعْلَبَةَ مِنَ الْيَهُودِ ، وَحُسْنَى مِنْ أَمْوَالِهِمْ ، وَمَشْرَبَةُ أُمِّ إِبْرَاهِيمَ مِنْ أَمْوَالِ بَنِي قُرَيْظَةَ ، وَالأَعْوَافُ كَانَتْ لِخَنَّافَةَ الْيَهُودِيِّ ، مِنْ بَنِي قُرَيْظَةَ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ أَيُّ ذَلِكَ الْحَقُّ ، وَقَدْ كَتَبْنَاهُ عَلَى وَجْهِهِ كَمَا سَمِعْنَا . قال الْوَاقِدِيُّ : وَقَفَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الأَعْوَافَ وَبَرْقَةَ وَمِيثَبَ # والدلائل # وَحُسْنَى وَالصَّافِيَةَ وَمَشْرُبَةَ أُمِّ إِبْرَاهِيمَ سَنَةَ سَبْعٍ مِنَ الْهِجْرَةِ .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَبِيهِ

ثقة

جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ

صدوق فقيه إمام

أَبَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَجَلِيِّ

مجهول الحال

عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ

متروك الحديث