كور الاهواز


تفسير

رقم الحديث : 547

حدثني حدثني سعدوية ، قَالَ : حَدَّثَنَا شريك ، عن أَبِي إِسْحَاق ، عَنِ المهلب بْن أَبِي صفرة ، قَالَ : حاصرنا مناذر فأصبنا سبيا ، فكتب عُمَر أن مناذر كقرية منَ القرى السواد فردوا عليهم ما أصبتم . قَالُوا : وسار أَبُو موسى إِلَى السوس فقاتل أهلها ، ثُمَّ حاصرهم حَتَّى نفد ما عندهم منَ الطعام ، فضرعوا إِلَى الأمان وسأل مرزبانهم أن يؤمن ثمانون منهم عَلَى أن يفتح باب المدينة ويسلمها ، فسمى الثمانين ، وأخرج نفسه منهم فأمر به أَبُو موسى ، فضربت عنقه ولم يعرض للثمانين . وقتل من سواهم منَ المقاتلة ، وأخذ الأموال وسبى الذرية ، ورأى أَبُو موسى في قلعتهم بيتا وعليه ستر فسأل عنه ، فقيل أن فيه جثة دانيال النَّبِيّ عَلَيْهِ السلام وعلى أنبياء اللَّه ورسله ، فأنهم كانوا أقحطوا فسألوا أهل بابل دفعه إليهم ليستسقوا به ، ففعلوا وكان بختنصر سبى دانيال ، وأتى به بابل فقبض بها ، فكتب أَبُو موسى بذلك إِلَى عُمَر ، فكتب إليه عُمَر أن كفنه وأدفنه ، فسكر أَبُو موسى نهرا حَتَّى إذا انقطع دفنه ، ثُمَّ أجرى الماء عَلَيْهِ .

الرواه :

الأسم الرتبة