مذهب الشافعي في اهل الكلام وسائر اهل الاهواء


تفسير

رقم الحديث : 204

أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ ، ثنا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مَنْ أَثِقُ بِهِ ، فَقَالَ : وَكُنْتُ حَاضِرًا فِي الْمَجْلِسِ ، فَقَالَ حَفْصٌ الْفَرْدُ : الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ ، فَقَالَ الشَّافِعِيِّ : كَفَرْتَ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ . قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ فِي كِتَابِي : عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : حَضَرْتُ الشَّافِعِيَّ ، أَوْ حَدَّثَنِي أَبُو شُعَيْبٍ ، إِلا أَنِّي أَعْلَمُ أَنَّهُ حَضَرَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ الْحَكَمِ ، وَيُوسُفُ بْنُ عَمْرِو بْنِ يَزِيدَ ، وَحَفْصٌ الْفَرْدُ ، وَكَانَ الشَّافِعِيُّ يُسَمِّيهِ حَفصًا الْمُنَفَرَدَ ، فَسَأَلَ حَفْصُ عَبْدَ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ ، فَقَالَ : مَا تَقُولُ فِي الْقُرْآنِ ؟ فَأَبَى أَنْ يُجِيبَهُ ، فَسَأَلَ يُوسُفَ بْنَ عُمَرَ وَابْنَ يَزِيدَ ، فَلَمْ يُجِبْهُ ، وَكِلاهُمَا أَشَارَ إِلَى الشَّافِعِيِّ . فَسَأَلَ الشَّافِعِيَّ ، فَاحْتَجَّ عَلَيْهِ الشَّافِعِيُّ ، وَطَالَتْ فِيهِ الْمُنَاظَرَةُ ، فَأَقَامَ الشَّافِعِيُّ الْحُجَّةَ عَلَيْهِ ، بِأَنَّ الْقُرْآنَ كَلامُ اللَّهِ غَيْرُ مَخْلُوقٍ ، وَكَفَّرَ حَفْصًا الْفَرْدَ . قَالَ الرَّبِيعُ : فَلَقِيتُ حَفْصًا الْفَرْدَ فِي الْمَجْلِسِ بَعْدُ ، فَقَالَ : أَرَادَ الشَّافِعِيُّ قَتْلِي .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.