الفصل الثاني والعشرون في ربو الطعام بحضرته وفي سفره لامساسه بيده ووضعها عليه


تفسير

رقم الحديث : 320

وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَارُونَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، قَالا : ثنا جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ ، قَالَ : ثنا أَبُو عِمْرَانَ الْهَيْثَمُ بْنُ أَيُّوبَ الطَّالْقَانِيُّ ، قَالَ : ثنا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، قَالَ : ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادِ بْنِ أنَعْمَ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ نُعَيْمٍ الْحَضْرَمِيِّ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ الْحَارِثِ الصُّدَائِيِّ ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ ، فَقَالَ : أَمَعَكَ مَاءٌ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ قَلِيلٌ لا يَكْفِيكَ ، قَالَ : " صُبَّهُ فِي إِنَاءٍ ثُمَّ ائْتِنِي بِهِ ، فَأَتَيْتُهُ ، فَوَضَعَ كَفَّهُ فِيهِ ، فَرَأَيْتُ بَيْنَ كُلِّ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِهِ عَيْنًا تَفُورُ " . فَقَالَ : لَوْلا أَنِّي أَسْتَحِي مِنْ رَبِّي ، لَسَقَيْنَا وَاسْتَقَيْنَا نَادِ فِي أَصْحَابِي مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْمَاءَ فَلْيَغْتَرِفْ مَا أَحَبَّ . قَالَ زِيَادٌ : وَأَتَى وَفْدُ قَوْمِي بِإِسْلامِهِمْ وَطَاعَاتِهِمْ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْوَفْدِ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ بِئْرًا إِذَا كَانَ الشِّتَاءُ وَسِعَنَا مَاؤُهَا فَاجْتَمَعْنَا عَلَيْهِ ، وَإِذَا كَانَ الصَّيْفُ قَلَّ مَاؤُهَا فَتَفَرَّقْنَا عَلَى مِيَاهٍ حَوْلَنَا ، وَإِنَّا لا نَسْتَطِيعُ الْيَوْمَ التَّفَرُّقَ ، وَكُلُّ مَنْ حَوْلَنَا عَدُوٌّ لَنَا ، فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يَسَعَنَا مَاؤُهَا " فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ ، فَفَرَّقَهُنَّ فِي يَدِهِ وَدَعَا ، ثُمَّ قَالَ : إِذَا أَتَيْتُمُوهَا فَأَلْقُوهَا وَاحِدَةً وَاحِدَةً وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا " . فَمَا اسْتَطَاعُوا أَنْ يَنْظُرُوا إِلَى قَعْرِهَا بَعْدَهَا .

الرواه :

الأسم الرتبة
زِيَادِ بْنِ الْحَارِثِ الصُّدَائِيِّ

صحابي

زِيَادِ بْنِ نُعَيْمٍ الْحَضْرَمِيِّ

ثقة

عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادِ بْنِ أنَعْمَ

ضعيف الحديث

عِيسَى بْنُ يُونُسَ

ثقة مأمون

أَبُو عِمْرَانَ الْهَيْثَمُ بْنُ أَيُّوبَ الطَّالْقَانِيُّ

ثقة

جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ

ثقة حافظ حجة

وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ

ثقة حافظ

عَلِيُّ بْنُ هَارُونَ

صدوق تغير بآخره