ابراهيم بن ازر


تفسير

رقم الحديث : 4166

أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْفَقِيهُ ، أنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَاحِدِيُّ ، أنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَامِدٍ الْعَدْلُ ، أنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ أَحْمَدَ السَّرَخْسِيُّ ، أنا أَبُو لُبَابَةَ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُهْتَدِي ، نا عَمَّارٌ يَعْنِي ابْنَ الْحَسَنِ ، نا شُجَاعُ بْنُ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ كَثِيرٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " إِنَّ نَمْرُوذَ الْجَبَّارَ لَمَّا أَلْقَى إِبْرَاهِيمَ فِي النَّارِ نَزَلَ إِلَيْهِ جِبْرِيلُ بِقَمِيصٍ مِنَ الْجَنَّةِ ، فَأَلْبَسَهُ الْقَمِيصَ وَأَقْعَدَهُ عَلَى الطِّنْفِسَةِ ، وَقَعَدَ مَعَهُ يُحَدِّثُهُ ، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَى النَّارِ : كُونِي بَرْدًا وَسَلامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ سورة الأنبياء آية 69 ، وَلَوْلا أَنَّهُ قَالَ : ( وَسَلامًا ) لأَذَاهُ الْبَرْدُ وَقَتَلَهُ ، فَرَأَى أَبُو إِبْرَاهِيمَ بَعْدَ سَبْعَةِ أَيَّامٍ فِي الْمَنَامِ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ خَرَجَ مِنَ الْحَائِطِ الَّذِي أُوقِدَ عَلَيْهِ فِيهِ ، فَطَلَبَ فَلَمْ يَقْدِرْ عَلَيْهِ ، فَأَتَى نَمْرُوذَ ، فَقَالَ : ائْذَنْ لِي لأُخْرِجَ عِظَامَ إِبْرَاهِيمَ مِنَ الْحَائِطِ فَأَدْفِنُهَا ، فَانْطَلَقَ نَمْرُوذُ إِلَى الْحَائِطِ وَمَعَهُ النَّاسُ ، فَأَمَرَ بِالْحَائِطِ فَنُقِّبَ ، فَإِذَا إِبْرَاهِيمَ فِي رَوْضَةٍ تَهْتَزُّ وَثِيَابُهُ تَنْدَى عَلَى طِنْفِسَةٍ مِنْ طَنَافِسِ الْجَنَّةِ عَلَيْهِ قَمِيصٌ مِنْ قُمُصِ الْجَنَّةِ " ، فَقَالَ كَعْبٌ : مَا أَحْرَقَتِ النَّارُ مِنْ إِبْرَاهِيمَ غَيْرَ وَثَاقِهِ .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ

صحابي

إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ

ثقة حجة

عَبَّادِ بْنِ كَثِيرٍ

وضاع

شُجَاعُ بْنُ أَبِي نَصْرٍ

ثقة

عَمَّارٌ يَعْنِي ابْنَ الْحَسَنِ

ثقة

أَبُو لُبَابَةَ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُهْتَدِي

مجهول الحال

أَبُو عَلِيِّ بْنُ أَحْمَدَ السَّرَخْسِيُّ

ثقة حافظ

عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَاحِدِيُّ

ثقة

أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْفَقِيهُ

صدوق حسن الحديث