ذكر منام فسره رسول الله صلى الله عليه وسلم


تفسير

رقم الحديث : 1159

أَنْبَأَنَا أَبُو مَنْصُورِ بْنُ خَيْرُونَ ، قَالَ : أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ عَنِ الدَّارَقُطْنِيِّ ، عَنْ أَبِي حَاتِمِ بْنِ حِبَّانَ ، قَالَ : نا أَبُو بَدْرٍ أَحْمَدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مُسَرِّحٍ الْحَرَّانِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَمِّي أَبُوالْوَهْبِ الْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، قَالَ : نا سُلَيْمَانُ بْنُ عَطَاءٍ ، عَنْ مَسْلَمَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجُهَنِيِّ ، عَنْ عَمِّهِ أَبِي مَشْجَعَةَ بْنِ رَبْعِيِّ ، عَنِ ابْنِ زِمْلٍ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَلَّى الصُّبْحَ قَالَ وَهُوَ ثَانِي رِجْلَيْهِ : " سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ ، أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَحِيمًا " سَبْعِينَ مَرَّةً ، ثُمَّ يَسْتَقْبِلُ النَّاسَ بِوَجْهِهِ ، فَيَقُولُ : " هَلْ رَأَى أَحَدٌ مِنْكُمْ شَيْئًا ؟ " ، قَالَ ابْنُ زِمْلٍ : أَنَا يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، فَقَالَ : " خَيْرًا تَلْقَاهُ أَوْ شَرًّا تَوَقَّاهُ ، خَيْرٌ لَنَا وَشَرٌّ عَلَى أَعْدَائِنَا ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، اقْصُصْ رُؤْيَاكَ " ، فَقَالَ : رَأَيْتُ جَمِيعَ النَّاسِ عَلَى طَرِيقٍ سَهْلٍ رَحْبٍ بِالنَّاسِ ، عَلَى الْجَادَّةِ مُنْطَلِقُونَ ، فَبَيْنَا هُمْ كَذَلِكَ أَشْرَفْنَا عَلَى مَرْجٍ لَمْ تَرَ عَيْنَايَ مِثْلَهُ قَطُّ ، يَرِفُّ رَفِيفًا ، يَقْطُرُ نَدَاهُ فِيهِ مِنْ أَنْوَاعِ الْكَلأِ ، وَكَأَنِّي بِالرَّعْلَةِ الأُولَى حِينَ أَشْرَفُوا عَلَى الْمَرْجِ كَبَّرُوا ، ثُمَّ أَكَبُّوا رَوَاحِلَهُمْ فِي الطَّرِيقِ مُنْطَلِقِينَ ، ثُمَّ جَاءَتِ الرَّعْلَةُ وَهُمْ أَكْبَرُ مِنْهُمْ أَضْعَافًا ، فَلَمَّا أَشْرَفُوا عَلَى الْمَرْجِ كَبَّرُوا ، ثُمَّ أَكَبُّوا رَوَاحِلَهُمْ فِي الطَّرِيقِ ، ثُمَّ قَدِمَ عِظَمُ النَّاسِ ، وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَمِيلُونَ يَمِينًا وَشِمَالا ، فَلَمَّا رَأَيْتُ ذَلِكَ لَزِمْتُ الطَّرِيقَ ، فَمَضَيْتُ حَتَّى أَتَيْتُ أَقْصَى الْمَرْجِ ، فَإِذَا أَنَا بِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلَى مِنْبَرٍ فِيهِ سَبْعُ دَرَجَاتٍ ، وَأَنْتَ فِي أَعْلاهَا دَرَجَةً ، وَإِذَا عَنْ يَمِينِكَ رَجُلٌ آدَمُ أَقْنَى ، إِذَا يَتَكَلَّمُ يَسْمُو فَيَفُوقُ الرِّجَالَ طَوْلا ، وَإِذَا عَنْ يَسَارِكَ رَجُلٌ رَبْعَةٌ أَحْمَرُ كَثِيرُ خِيلانِ الْوَجْهِ ، كَأَنَّمَا جَمَّمَ شَعَرَهُ بِالْمَاءِ ، إِذَا هُوَ تَكَلَّمَ أَصْغَيْتُمْ إِلَيْهِ إِكْرَامًا لَهُ ، وَإِذَا أَمَامَكُمْ رَجُلٌ شَيْخٌ ، أَشْبَهُ النَّاسِ بِكَ خَلْقًا وَخُلُقًا ، كُلُّكُمْ تُقَدِّمُونَهُ ، فَانْتَقَعَ لَوْنُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَاعَةً ، ثُمَّ سُرِّيَ عَنْهُ ، فَقَالَ : " أَمَّا مَا رَأَيْتَ مِنَ الطَّرِيقِ السَّهْلَةِ فَذَاكَ مَا حُمِلْنَا عَلَيْهِ مِنَ الْهُدَى ، وَأَمَّا الْمَرْجُ فَالدُّنْيَا وَغَضَارَةُ عَيْشِهَا فَمَضَيْتُ أَنَا وَأَصْحَابِي لَمْ نَتَعَلَّقْ بِهَا وَلَمْ تَتَعَلَّقْ بِنَا ، ثُمَّ جَاءَتِ الرَّعْلَةُ الثَّانِيَةُ فَمِنْهُمُ الآخِذُ الضِّغْثُ ، ثُمَّ جَاءَ عِظَمُ النَّاسِ فَمَالُوا فِي الْمَرْجِ يَمِينًا وَشِمَالا ، فَإِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ، وَأَمَّا أَنَا فَمَضَيْتُ عَلَى الطَّرِيقِ ، وَأَمَّا الْمِنْبَرُ الَّذِي رَأَيْتَ فِيهِ سَبْعَ دَرَجَاتٍ وَأَنَا فِي أَعْلاهُ فَالدُّنْيَا سَبْعَةُ آلافِ سَنَةٍ أَنَا فِي آخِرِهَا أَلْفًا ، وَأَمَّا الَّذِي رَأَيْتَ مِنْ يَمِينِي فَذَاكَ مُوسَى ، وَالَّذِي عَنْ يَسَارِي فَذَاكَ عِيسَى ، وَالشَّيْخُ أَبُونَا إِبْرَاهِيمُ كُلُّنَا نَقْتَدِي بِهِ " ، قال المؤلف : هَذَا حديث لا يصح . قال ابن حبان : سُلَيْمَان بْن عطاء يروي عن مسلمة أشياء موضوعة لا أدري التخليط منه أو من مسلمة .

الرواه :

الأسم الرتبة
ابْنِ زِمْلٍ

صحابي

أَبِي مَشْجَعَةَ بْنِ رَبْعِيِّ

مقبول

مَسْلَمَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجُهَنِيِّ

مقبول

سُلَيْمَانُ بْنُ عَطَاءٍ

متروك الحديث

أَبُوالْوَهْبِ الْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ

صدوق حسن الحديث

أَبُو بَدْرٍ أَحْمَدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مُسَرِّحٍ الْحَرَّانِيُّ

ضعيف الحديث

أَبِي حَاتِمِ بْنِ حِبَّانَ

رأس في معرفة الحديث

الدَّارَقُطْنِيِّ

ثقة حافظ حجة

أَبُو مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ

ثقة محدث

أَبُو مَنْصُورِ بْنُ خَيْرُونَ

ثقة