ابحث في عناوين الكتاب

أسم الكتاب : الثالث والخمسون من أمالي ابن عساكر

أسم المؤلف : ابن عساكر الدمشقي

أقرأ الكتاب أضف تعليق

محتويات الكتاب

انما مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير فحامل المسك اما ان يحذيك واما ان تبتاع منه واما ان تجد منه ريحا طيبة ونافخ الكير اما ان يحرق ثيابك واما ان تجد ريحا خبيثة

لا تصاحب الا مؤمنا ولا ياكل طعامك الا تقي

المرء على دين خليله فلينظر احدكم من يخالل

الرجل على دين خليله فلينظر احدكم من يخالل

يتعوذ من يوم السوء وقرين السوء وجار السوء في دار الاقامة

اياك وقرين السوء فانك به تعرف

داود صلى الله عليه وسلم يقول نعوذ بالله من صاحب ان انت ذكرت الله لم يعنك وان انت نسيت لم يذكرك

اعتبروا الرجل بمن يصاحب انما يصاحب الرجل من هو مثله

اخبرنا الشيخان ابو بكر محمد بن احمد بن الجنيد المحتاجي الخطيب وابو محمد هبة الله بن سعد الله بن اسعد النهرواني بميهنة من نواحي ابيورد قالا اخبرنا ابو القاسم عبد الرحمن الحسن بن محمد الفارسي قال انا محمد بن محمد بن محمد البصري قال انا ابو الحسن علي بن عبد الله بن الحسين بن جهضم بحرم مكة قال وفيما اخبرني علي بن عبد الله بن موسى بن عمرو الحراني في كتاب الخصال وقراه عليه ذكر فيه اذا كنت للرجال مصاحبا فكن لثلاثة منهم مجانبا جاهل يرى انه عاقل وناقص يرى انه كامل ودنيء يرى انه فاضل وانشدنا في غير ذلك اذا كنت يوما للرجال مصاحبا وكنت لهم في كل حال تواصل فجانب فدتك النفس منهم ثلاثة فكلهم للنفس بالجهل قاتل فاولهم عند التجنب جاهل يرى انه بين البرية عاقل وناقص قوم ظن بالجهل انه اذا عد اهل القدر في الناس كامل وثالثهم عبد دنيء مقصر يرى انه عند التفاضل فاضل فكن حذرا من هؤلاء فكلهم على الجهل فيها قد تبين حاصل وصاحب من الاخوان كل ممكن له فضل عقل وهو في الناس خامل عليم حليم خاشع ذو بصيرة امين مكين للاله معامل تقي نقي فاضل متواضع شقيق رفيق للنوائب حامل فصيح فليح مفضل متودد كريم سخي للنصيحة باذل حكيم سليم ضائف ذو امانة سديد رشيد للجميل مواصل فذلك الذي تحظى بصحبة مثله وذاك الذي تاتيك منه الدلائل وهيهات ممن كان ذا الوصف وصفه لقد غيبتهم في التراب الانامل فاذا ظفرت كفاك يوما بصاحب قليل الاذى لم تخترمه الغوائل فشد به كفيك ظنا وغبطة فانك منسوب الى من تخالل

Whoops, looks like something went wrong.