Toggle navigation
الرئيسية
الموضوعات
الكتب
الرواة
المؤلفين
كتبي
عن الموقع
ابحث
ابحث
ابحث في عناوين الكتاب
الرئيسية
الرابع من فوائد الحنائي
أسم الكتاب :
الرابع من فوائد الحنائي
أسم المؤلف :
أبو القاسم الحنائي
أقرأ الكتاب
أضف تعليق
محتويات الكتاب
من اشترى نخلا قد ابرت فثمرتها للبائع الا ان يشترط المبتاع
ابني كان عسيفا على هذا فزنا بامراته فافتديته منه بمائة شاة وجارية ثم سالت رجالا من اهل العلم فاخبروني ان عليه مائة جلدة وتغريب عام وان على امراة هذا الرجم فقال رسول الله والذي نفسي بيده لاقضين بينكما بكتاب الله المائة شاة والجارية رد عليك وعلى ابنك جلد مائة وتغريب عام واغد يا انيس على امراة هذا فان اعترفت فارجمها فغدا عليها فاعترفت فرجمها
من استطاع منكم الباءة فليتزوج فانه اغض للبصر واحصن للفرج ومن لم يستطع منكم فعليه بالصوم فانه له وجاء
نظرة الفجاءة فامرني ان اصرف بصري
كنا نرى سالما ولدا وكان ياوي معي ومع ابي حذيفة في بيت واحد ويراني فضلا وقد انزل الله ما قد علمت فكيف ترى فيه يا رسول الله فقال لها النبي ارضعيه فارضعته خمس رضعات فكان بمنزلة ولدها من الرضاعة فلذلك كانت عائشة تامر بنات اخوتها وبنات اخواتها ان يرضعن من احبت عائشة ان يراها ويدخل عليها وابت ام سلمة وسائر ازواج النبي ان يدخل عليهن بتلك الرضاعة احد من الناس حتى يرضع في المهد وقلن لعائشة انما كانت رخصة لسالم من رسول الله دون الناس
قام موسى يوما في قومه فذكرهم بايام الله عز وجل وايامه نعماؤه ثم قال ليس احد خيرا مني ولا اعلم مني فاوحى الله تبارك وتعالى اليه اما خير منك فالله اعلم من هو خير منك واما اعلم منك فرجل على شاطئ البحر فلما اراد ان يطلبه قيل له تزود معك حوتا مالحا فحيث تفقد الحوت ثم تجد الرجل قال فخرج هو وفتاه حتى اتيا الصخرة وهي على شاطئ البحر قال موسى لفتاه مكانك حتى اتيك فانطلق موسى لحاجته فخر الحوت فوقع في البحر فاضطرب فجعل لا يصيب شيئا من ذلك الماء الا جمد فاتخذ سبيله في البحر شبه النقب فقال الفتى لو جاء موسى لاخبرته بما رايت من العجب فجاء موسى ونسي الفتى قال فانطلقا فاصابهما ما يصيب المسافر من التعب والنصب فقال موسى لفتاه اتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا سورة الكهف اية قال فذكر الفتى فاخبره فقال موسى ذلك ما كنا نبغ فارتدا على اثارهما قصصا سورة الكهف اية يقتصان الاثر حتى جاءا شط البحر فاذا رجل مقيم مستغش ثوبه فسلما عليه فرد عليهما فقال من انتما فقال موسى بني اسرائيل قال ما جاء بك قال جئت لتعلمني مما علمت رشدا قال فما كان فيما انزل الله تبارك وتعالى عليك من التوبة شفاء انك ستراني اعمل اشياء امرت بها لا تستطيع عليها صبرا قال ستجدني ان شاء الله صابرا ولا اعصي لك امرا سورة الكهف اية فانطلقا حتى اتيا سفينة وكانت هذه السفينة لا يركبها احد حتى يعطي الكرى فركبا ولم يعطيا الكرى فلما بلغ شط البحر خرقها قال له موسى سبحان الله اخرقتها لتغرق اهلها لقد جئت شيئا امرا سورة الكهف اية قال الم اقل لك انك لن تستطيع معي صبرا سورة الكهف اية فانطلقا حتى اتيا على غلمان يلعبون فنظر الى انضرهم وجها واحذرهم فاخذه فذبحه فقال له موسى سبحان الله اقتلت نفسا زكية بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا سورة الكهف اية والزكية التي لم تدنس قال فكان موسى تذمم مما قال له فانطلقا حتى اذا اتيا اهل قرية استطعما اهلها سورة الكهف اية فلم يطعموهما وتضيفوهما فلم يضيفوهما فوجدا فيها جدارا يريد ان ينقض سورة الكهف اية مائلا فنقضه واقامه فقال موسى سبحان الله والله ما ابلوك هذا البلاء استطعمتهم فلم يطعموك وتضيفتهم فلم يضيفوك فلو اتخذت عليه اجرا قال فقال له الخضر عليه السلام سانبئك بتاويل ما لم تستطع عليه صبرا سورة الكهف اية قال فاخذ موسى بثوبه فقال بين فقال اما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر سورة الكهف اية الى قوله غصبا سورة الكهف اية الا سفينة يرى بها عيبا فخرقتها فاذا تركها الملك رقعها اصحابها بخشبة وانتفعوا بها واما الغلام فانه طبع على الكفر وكان قد القي عليه من ابويه محبة منه فتخوفنا ان يرهقهما طغيانا وكفرا فاراد ربك ان يبدلهما خيرا منه زكاة واقرب رحما فتلقت بعد بغلام هو خير منه زكاة واقرب رحما واما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما وكان ابوهما صالحا فاراد ربك ان يبلغا اشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك وما فعلته عن امري ذلك تاويل ما لم تسطع عليه صبرا فقال النبي رحمة الله علينا وعلى موسى اما انه لو صبر لراى الاعاجيب
اعتق رسول الله صفية وجعل عتقها صداقها
احب الصيام الى الله صيام داود كان يصوم نصف الدهر واحب الصلاة الى الله تعالى صلاة داود كان ينام شطر الليل ويقوم ثلثه بعد شطره ثم يرقد اخره
المسلم من سلم الناس من لسانه ويده والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه
أكثر