Toggle navigation
الرئيسية
الموضوعات
الكتب
الرواة
المؤلفين
كتبي
عن الموقع
ابحث
ابحث
ابحث في عناوين الكتاب
الرئيسية
الجزء فيه من حديث أبي عمر العطاردي وغيره
أسم الكتاب :
الجزء فيه من حديث أبي عمر العطاردي وغيره
أسم المؤلف :
أحمد بن عبد الجبار العطاردي
أقرأ الكتاب
أضف تعليق
محتويات الكتاب
اخبرينا ما علمك بعائشة وانا لا ادري وما تعلمين عنها فقالت والله ما اعلم عنها شيئا اعيب من انها ترقد ضحى حتى ان الداجن داجن اهل البيت ياكل خميرها فاذا راوها وسالوها حتى فطنت فقلت سبحان الله والذي نفسي بيده ما اعلم على عائشة الا ما يعلم الصائغ على تبر الذهب الاحمر فكان هذا ما شعرت ثم قام رسول الله صلى الله عليه خطيبا فحمد الله عز وجل واثنى عليه بما هو اهله ثم قال اما بعد فاشيروا علي في اناس ابنوا اهلي وايم الله عز وجل ان علمت على اهلي من سوء قط وابنوهم بمن والله ان علمت عليه سوءا قط ولا دخل على اهلي الا وانا شاهد ولا اغيب في سفر الا غاب معي فقال سعد بن معاذ ارى يا رسول الله ان نضرب اعناقهم فقال رجل من الخزرج وكانت ام حسان من رهطه وكان حسان من رهطه والله ما صدقت ولو كان من الاوس ما اشرت بهذا فكاد يكون بين الاوس والخزرج شر في المسجد ولا علمت بشيء منه ولا ذكر لي ذاكر حتى امسيت من ذلك اليوم فخرجت في نسوة لحاجتنا وخرجت معنا ام مسطح ابن خالة ابي بكر فانا لنمشي ونحن عامدون لحاجتنا فعثرت ام مسطح فقالت تعس مسطح فقلت اي ام اتسبين ابنك فلم تراجعني فعادت ثم عثرت فقالت تعس مسطح قلت اي ام تسبين ابنك صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم تراجعني ثم عثرت الثالثة فقالت تعس مسطح فقلت اي ام تسبين ابنك صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت والله ما اسبه الا من اجلك وفيك فقلت وفي اي شاني فقالت وما علمت بما كان فقلت لا وما الذي كان قالت اشهد انك مبراة مما قيل فيك ثم بقرت لي الحديث فاكر راجعة الى البيت فما اجد مما خرجت قليل ولا كثير وركبتني الحمى فحممت فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فسالني عن شاني فقلت اجدني موعوكة ائذن لي اذهب الى ابوي فاذن لي وارسل معي الغلام فقال امش معها فجئت فوجدت امي في البيت الاسفل ووجدت ابي يصلي في العلو فقلت لها اي امه ما الذي سمعت فاذا هي لم ينزل بها من حيث الذي نزل مني فقالت اي بنية وما عليك فما من امراة لها ضرائر تكون جميلة يحبها زوجها الا وهي يقال لها بعض ذلك فقلت وقد سمعه ابي فقالت نعم قد سمعه ابوك فقلت وسمعه رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت ورسول الله فبكيت فسمع ابي البكاء فقال ما شانها فقالت سمعت الذي يحدث به ففاضت عيناه يبكي فقال اي بنية ارجعي الى بيتك فرجعت واصبح ابوي عندي حتى اذا صليت العصر دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وانا بين ابواي احداهما عن يميني والاخر عن شمالي فحمد الله عز وجل واثنى عليه بما هو اهله ثم قال اما بعد يا عائشة ان كنت ظلمت او اخطات او اسات فتوبي وراجعي امر الله عز وجل واستغفري فوعظني وبالباب امراة من الانصار قد سلمت وهي جالسة بباب البيت في الحجرة وانا اقول الا يستحي ان يذكر هذا والمراة تسمع حتى اذا قضى كلامه قلت لابي وغمزته الا تكلمه فقال وما اقول له فالتفت الي امي فقلت الا تكلمينه فقالت وماذا اقول له قالت عائشة فحمدت الله عز وجل واثنيت عليه بما هو اهله ثم قلت اما بعد فوالله لئن قلت لكم اني قد فعلت والله يشهد اني لبريئة ما فعلت لتقولن قد باءت به على نفسها فيه واعترفت به ولئن قلت لم افعل والله يعلم اني لصادقة وما انتم تصدقوني لقد دخل هذا في انفسكم واستفاض فيكم ما اجد لي ولكم مثلا الا قول ابي يوسف العبد الصالح وما اعرف يومئذ اسمه فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون سورة يوسف اية ونزل الوحي ساعة قضيت كلامي فعرفت والله البشر في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل ان يتكلم فمسح جبهته وجبينه ثم قال ابشري يا عائشة فقد انزل الله عز وجل عذرك وتلا القران فكنت اشد ما كنت غضبا فقال لي ابي وامي قومي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت والله لا اقوم اليه ولا احمده ولا احمد اياكما ولكني احمد الله الذي براني لقد سمعتم فما انكرتم ولا جادلتم ولا خاصمتم فقال الرجل الذي قيل له ما قيل حين بلغه نزول العذر سبحان الله فوالذي نفسي بيده ما كشفت قط كنف انثى وكان مسطح يتيما في حجر ابي بكر رضي الله عنه ينفق عليه فحلف ابو بكر لا ينفع مسطحا بنافعة ابدا فانزل الله عز وجل ولا ياتل اولو الفضل منكم والسعة ان يؤتوا اولي سورة النور اية الى قوله الا تحبون ان يغفر الله لكم فقال ابو بكر بلى والله يا رب احب ان يغفر لي وفاضت عيناه فبكى رضي الله عنه
حلف ابو بكر في يتيمين كانا في حجره كانا فيمن خاض في امر عائشة احدهما مسطح بن اثاثة وقد شهد بدرا فحلف لا يصلهما ولا يصيبان منه خيرا فنزلت هذه الاية ولا ياتل اولو الفضل منكم والسعة ان يؤتوا اولي سورة النور اية للاية كلها فكتب احداهما وحمل الاخر
اعين بن صعصعة هو الذي عقر الجمل فقالت عائشة اللهم اهتك ستره فاستعمله علي رضي الله عنه على البصرة فقدم البصرة وجارية بن قدامة السعدي فارسل الى جارية ان فرغ دار الامارة قال حتى يصبح فاتى دارا فنزلها فقام في بعض الليل يبول فوقع من الاحار فادركوه ميتا عريانا
انت ورثت رسول الله صلى الله عليه وسلم ام اهله قال لا بل اهله قالت فما بال الخمس فقال اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان الله عز وجل اذا اطعم نبيا اطعمة ثم قبضه كانت للذي يلي من بعده فلما وليت رايت ان ارده على المسلمين قالت انت ورسول الله صلى الله عليه وسلم اعلم ثم رجعت
اخذته الشقيقة فلم يخرج الى الناس وان ابا بكر اخذ راية رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم نهض فقاتل قتالا شديدا ثم رجع فاخذها عمر فقاتل قتالا هو اشد من القتال الاول ثم رجع فاخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لاعطينها غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ياخذها عنوة وليس ثم علي رضي الله عنه فتطاولت لها قريش فرجا كل واحد منهم ان يكون صاحب ذاك فاصبح وجاء علي رضي الله عنه على بعير له حتى اناخ قريبا ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ارمد وقد عصب عينيه بشقة برد له قطري فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لك قال رمدت بعدك قال ادن مني فتفل في عينيه فما وجعها حتى مضى لسبيله ثم اعطاه الراية فنهض بالراية معه وعليه جبة ارجوان حمراء قد اخرج خملها فاتى مدينة خيبر وخرج مرحب صاحب الحصن وعليه مغفر مظفر يماني وحجر قد ثقبه مثل البيضة على راسه وهو يرتجز قد علمت خيبر اني مرحب شاك السلاح بطل مجرب اذا الليوث اقبلت تلهب واحجمت عن صولة المعلب فقال علي رضي الله عنه انا الذي سمتني امي حيدره ليث غابات شديد القسورة اكيلكم بالضلع كيل السندرة فاختلفا فبدره علي رضي الله عنه بضربة فقد الحجر والمغفر وراسه حتى وقع في الاضراس واخذ المدينة
يضرب على اذانهم في القبور اربعين قيل يا ابا هريرة اربعين عاما قال اعييت قيل اربعين شهرا قيل اعييت اربعين يوما قال اعييت
رجلا ينشد ضالة في المسجد فغضب وسبه فقال الرجل ما كنت فحاشا يا ابن مسعود قال انا كنا نؤمر بذلك
لولا ان تضعفوا عن السواك لامرتكم به عند كل صلاة
راى رجلا منبطحا على وجهه فقال ان هذه لضجعة ما يحبها الله عز وجل
أكثر