Toggle navigation
الرئيسية
الموضوعات
الكتب
الرواة
المؤلفين
كتبي
عن الموقع
ابحث
ابحث
ابحث في عناوين الكتاب
الرئيسية
فتيا وجوابها
أسم الكتاب :
فتيا وجوابها
أسم المؤلف :
الحسن بن أحمد بن محمد بن العطار
أقرأ الكتاب
أضف تعليق
محتويات الكتاب
ان الله زوى لي الارض فاريت مشارقها ومغاربها وان امتي سيبلغ ملكها ما زوي لي منها واعطيت الكنزين الاحمر والابيض واني سالت ربي ان لا يهلكنا بسنة عامة وان لا يسلط عليهم عدوا من سوى انفسهم فيستبيح بيضتهم وان ربي قال يا محمد اني اذا قضيت قضاء فانه لا يرد واني اعطيك لامتك ان لا اهلكهم بسنة عامة وان لا اسلط عليهم عدوا من سوى انفسهم فيستبيح بيضتهم ولو اجتمع عليهم من بين اقطارها حتى يكون بعضهم يهلك بعضا وبعضهم يسبي بعضا وان اخوف ما اخاف على امتي الائمة المضلون ولا تقوم الساعة حتى يلحق قبائل من امتي بالمشركين وحتى تعبد الاوثان وانه يكون في امتي ثلاثون كلهم يزعم انه نبي ولا نبي بعدي وانه لا تزال طائفة من امتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم حتى ياتي امر الله وهم كذلك
هل تدري اين صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من مسجدكم هذا قال قلت نعم فاشرت الى ناحية منه فقال هل تدرون ما الثلاث اللاتي دعا بهن فيه قلت نعم فقال اخبرني بهن فقلت دعا بان لا يظهر عليهم عدوا من غيرهم ولا يهلكهم بالسنين فاعطيها ودعا بان لا يجعل باسهم بينهم فمنعها قال صدقت فلم يزل الهرج الى يوم القيامة
قل هو القادر على ان يبعث عليكم عذابا من فوقكم او من تحت ارجلكم سورة الانعام اية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انها كائنة ولم يات تاويلها بعد
تدور رحا الاسلام لخمس او ست او سبع وثلاثين فان يهلكوا فسبيل من هلك وان يقم لهم دينهم يقم لهم سبعين عاما فقال عمر يا رسول الله بما مضى او بما بقي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بما بقي
خذوا العطاء ما دام عطاء فاذا كان رشوة على الدين فلا تاخذوه ولستم بتاركيه يمنعكم من ذلك الفقر والمخافة الا ان رحى بني مرج قد دارت الا وان رحى الايمان دائرة فدوروا مع الكتاب حيث ما دار الا وان الكتاب والسلطان سيفترقان فلا تفارقوا الكتاب الا انه سيكون عليكم امراء يقضون لانفسهم مالا يقضون لكم ان عصيتموهم قتلوكم وان اطعتموهم اضلوكم قالوا يا رسول الله كيف نصنع قال كما صنع اصحاب عيسى بن مريم نشروا بالمناشير وحملوا على الخشب موت في طاعة الله خير من حياة في معصية الله
انا لله وانا اليه راجعون اتاني جبريل انفا فقال انا لله وانا اليه راجعون فقلت اجل انا لله وانا اليه راجعون فمم ذاك يا جبريل قال ان امتك مفتتنة بعدك بقليل من دهر غير كثير فقلت فتنة كفر او فتنة ضلالة فقال كل سيكون فقلت ومن اين وانا تارك فيهم كتاب الله فقال بكتاب الله يفتتنون وذلك من قبل امرائهم وقرائهم يمنع الامراء الناس الحقوق فيظلمون حقوقهم ولا يعطونها فيقتتلون ويفتتنون ويتبع القراء اهواء الامراء فيمدونهم في الغي ثم لا يقصرون فقلت كيف يسلم من سلم منهم قال بالكف والصبر ان اعطوا الذي لهم اخذوه وان منعوه تركوه
يكون في اخر الزمان قوم اخوان العلانية اعداء السريرة قيل يا رسول الله كيف يكون ذلك قال ذلك لرغبة بعضهم الى بعض ورهبة بعضهم من بعض
الساعة وانا شاهد فقال لا يعلمها الا الله ولا يجليها لوقتها الا هو ولكن ساحدثكم بمشارطها وما بين يديها الا ان بين يديها فتنا وهرجا فقيل يا رسول الله اما الفتن فقد عرفناها ارايت الهرج ما هو قال هو بلسان الحبشة القتل وان يلقى بين الناس التناكر فلا يعرف احد وتجف قلوب الناس وتبقى رجراجة لا تعرف معروفا ولا تنكر منكرا
سيجيء اقوام في اخر الزمان تكون وجوههم وجوه الادميين وقلوبهم قلوب الشياطين امثال الذئاب الضواري ليس في قلوبهم شيء من الرحمة سفاكون للدماء لا يرعون عن قبيح ان تابعتهم واربوك وان تواريت عنهم اغتابوك وان حدثوك كذبوك وان ائتمنتهم خانوك صبيهم عارم وشابهم شاطر وشيخهم لا يامر بمعروف ولا ينهى عن منكر الاعتزاز بهم ذل وطلب ما في ايديهم فقر الحليم فيهم غاو والامر بالمعروف متهم المؤمن فيهم مستضعف والفاسق فيهم مشرف السنة فيهم بدعة والبدعة سنة وعند ذلك يسلط الله عليهم شرارهم ويدعو اخيارهم فلا يستجاب لهم
أكثر