Toggle navigation
الرئيسية
الموضوعات
الكتب
الرواة
المؤلفين
كتبي
عن الموقع
ابحث
ابحث
ابحث في عناوين الكتاب
الرئيسية
فوائد الليث بن سعد
أسم الكتاب :
فوائد الليث بن سعد
أسم المؤلف :
الليث بن سعد
أقرأ الكتاب
أضف تعليق
محتويات الكتاب
ما عندك يا ثمامة بن اثال فقال عندي يا محمد خير ان تقتلني تقتل ذا دم وان تنعم تنعم على شاكر وان كنت تريد المال فسل تعط منه ما شئت فتركه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى كان بعد الغد قال له ما عندك يا ثمامة قال عندي ما قلت لك ان تنعم تنعم على شاكر وان تقتل تقتل ذا دم وان كنت تريد المال فسل تعط منه ما شئت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اطلقوا ثمامة فانطلق الى نخل قريب من المسجد فاغتسل ثم دخل المسجد فقال اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله يا محمد والله ما كان على الارض وجه ابغض الي من وجهك فقد اصبح وجهك احب الوجوه كلها الي والله ما كان من دين ابغض الي من دينك فقد اصبح دينك احب الدين كله الي ووالله ما كان من بلد ابغض الي من بلدك فقد اصبح بلدك احب البلاد الي وان خيلك اخذتني وانا اريد العمرة فماذا ترى فبشره رسول الله صلى الله عليه وسلم وامره ان يعتمر فلما قدم مكة قال له قائل صبوت قال لا ولكن اسلمت مع محمد صلى الله عليه وسلم رسول الله ولا والله لا ياتيكم من اليمامة حنطة حتى ياذن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم
من نزع يدا من طاعة لقي الله عز وجل ليست له حجة ومن مات مفارقا للجماعة مات ميتة جاهلية
خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم حرام والقوم حرم وانا حل قال فنظرت الى حمار وحشي فركبت فرسي معروريا ثم قلت لرجل من القوم ناولني السوط فابى ثم قلت لاخر ناولني السوط فابى فحملت عليه فعقرته قال فاتيت به القوم فظل القوم عليه يسيرون فلما رحنا ذكرناه لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هل بقي معكم منه شيء
واعدت اليوم الهدي ولم اشعر
تضارون في رؤية الشمس اذا كانت صحوا قلنا لا قال فتضارون في رؤية القمر ليلة البدر اذا كان صحوا قلنا لا قال فانكم لا تضارون في رؤية ربكم عز وجل يومئذ الا كما تضارون في رؤيتهما ثم قال ينادي مناد ليذهب كل قوم مع ما كانوا يعبدون فيذهب اصحاب الصليب مع صليبهم واصحاب الاوثان مع اوثانهم واصحاب كل اله مع الههم حتى يبقى من كان يعبد الله عز وجل من بر وفاجر وغبرات من اهل الكتاب ثم يؤتى بجهنم تعترض كانها سراب فيقال لليهود ما كنتم تعبدون قالوا كنا نعبد عزير ابن الله فيقال كذبتم لم يكن لله عز وجل صاحبة ولا ولد فما تريدون قالوا نريد ان تسقينا فيقال اشربوا فيتساقطون في جهنم ثم يقال للنصارى ما كنتم تعبدون فيقولون كنا نعبد المسيح ابن الله فيقال كذبتم لم يكن لله صاحبة ولا ولد فما تريدون فيقولون نريد ان تسقينا فيقال اشربوا فيتساقطون حتى يبقى من كان يعبد الله عز وجل من بر وفاجر فيقال لهم ما يجلسكم وقد ذهب الناس فيقولون قد فارقناهم ونحن احوج اليهم منا اليوم وانا سمعنا مناديا يقول ليلحق كل قوم بما كانوا يعبدون وانا ننتظر ربنا فياتيهم الجبار عز وجل في صورة غير صورته التي راوه فيها اول مرة فيقول انا ربكم فيقولون انت ربنا ولا يكلمه الا الانبياء فيقول هل بينكم وبينه اية تعرفونها فيقولون الساق فيكشف عن ساقه فيسجد كل مؤمن ويبقى من كان يسجد لله رياء وسمعة فيذهب كيما يسجد فيعود ظهره طبقا واحدا ثم يؤتى بالجسر فيجعل بين ظهري جهنم قلنا يا رسول الله وما الجسر قال مدحضة مزلة عليه خطاطيف وكلاليب وحسك مفلطحة لها شوكة عقيفاء تكون بنجد يقال لها السعدان يمر المؤمن عليها كالطرف وكالبرق وكالرياح وكاجاويد الخيل والركاب فناج مسلم وناج مخدوش ثم مكدوح في نار جهنم حتى يمر احدهم يسحب سحبا فما انتم باشد منا شدة في الحق قد تبين لكم من المؤمنين يومئذ للجبار عز وجل اذا راوا انهم قد نجوا في اخوانهم يقولون ربنا اخواننا كانوا يصلون معنا ويصومون معنا ويعملون معنا فيقول الله عز وجل اذهبوا فمن وجدتم في قلبه دينارا من ايمان فاخرجوه ويحرم الله صورهم على النار فياتونهم وبعضهم قد غاب في النار الى قدميه والى انصاف ساقيه فيخرجون من عرفوا ثم يعودون فيقول اذهبوا فمن وجدتم في قلبه مثقال نصف دينار فاخرجوه فيخرجون من عرفوا ثم يعودون فيقول اذهبوا فمن وجدتم في قلبه مثقال ذرة من ايمان فاخرجوه فيخرجون من عرفوا قال ابو سعيد فان لم تصدقوني فاقرءوا قول الله عز وجل ان الله لا يظلم مثقال ذرة وان تك حسنة يضاعفها سورة النساء اية فيشفع النبيون والملائكة والمؤمنون فيقول الجبار بقيت شفاعتي فيقبض من النار فيخرج اقواما قد امتحشوا فيلقون في نهر بافواه الجنة يقال له الحياة فينبتون في حافتيه كما تنبت الحبة في حميل السيل قد رايتموها الى جانب الصخرة والى جانب الشجرة فما كان الى الشمس كان اخيضر وما كان الى الظل كان ابيض فيخرجون كانهم اللؤلؤ فيجعل في رقابهم الخواتيم فيدخلون الجنة فيقول اهل الجنة هؤلاء عتقاء الرحمن من النار ادخلهم الجنة بغير عمل عملوه ولا خير قدموه فيقال لهم لكم ما رايتم ومثله معه
الدين النصيحة قلنا لمن يا رسول الله قال لله ولكتابه ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم
مررت بحرف فابكاني يا بني اسرائيل اني كنت احبكم فلما عصيتموني ابغضتكم