عرض علي ربي بطحاء مكة ذهبا فقلت لا يا رب ولكن اجوع يوما واشبع يوما فاذا شبعت حمدتك وشكرتك واذا جعت تضرعت اليك ودعوتك
السلطان ظل الله في الارض فمن نصحهم ودعا لهم اهتدى ومن غشهم ودعا عليهم ضل
رحم الله عبدا سمع مقالتي فحفظها فرب حامل فقه غير فقيه ورب حامل فقه الى من هو افقه منه ثلاث لا يغل عليهن قلب مؤمن اخلاص العمل لله ومناصحة ولاة المسلمين...
فنزل فذهب لحاجته وكان اذا ذهب لحاجته ابعد فتبعته باداوة من ماء