من سال الناس تكثرا فانما يسال جمرا فان شاء فليقل وان شاء فليكثر
من نزلت به حاجة فانزلها بالله عز وجل اوشك ان ياتيه الله بالغنى اما عاجلا او اجلا
لان ياخذ احدكم حبلا فياتي جبلا فيحتطب على ظهره خير له من ان يسال الناس اعطوه او منعوه وذلك بان اليد العليا خير من اليد السفلى
ان هذه المسائل كد يكد بها الرجل وجهه فمن شاء ابقى على وجهه ومن شاء ترك الا ان يسال رجل ذا سلطان او في امر لا بد له منه
من يتقبل لي بواحدة اتقبل له بالجنة قال ثوبان انا قال لا تسال الناس شيئا
لا اسال احدا شيئا
هل لك في بيعة ولك الجنة قلت نعم فبسطت يدي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يشترط علي لا تسال الناس شيئا قلت نعم قال ولا سوطك ان سقط منك حتى تنزل...
تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا والصلوات الخمس واسر كلمة خفية لا تسالوا الناس شيئا
عما يدخل الجنة قال لا تسال احدا شيئا
لان يحتطب احدكم على ظهره فيقي به وجهه خير له من ان يسال رجلا اعطاه او منعه
لان ياخذ الرجل حبلا فياتي راس جبل فيحتطب ثم يحمله فيبيعه فيستعف به خير له من ان يسال الناس اعطوه او منعوه وذلك بان اليد العليا خير من اليد السفلى
من سال الناس عن ظهر غنى جاء يوم القيامة في وجهه كدوح وخموش او خدوش قيل يا رسول الله ما الغنى قال خمسون درهما او قيمتها من الذهب