كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم حرفا حرفا
املك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك
لو ان رجلين من اوائل هذه الامة خلوا بمصحفيهما في بعض هذه الاودية لاتيا الناس اليوم ولا يعرفان شيئا مما كانا عليه
لان اعمل اليوم عملا اقيم عليه احب الي من ضعفه فيما مضى لانا حين اسلمنا وقعنا في عمل الاخرة فاما اليوم فقد خلبتنا الدنيا
اشكو الى الله عيبي ما لا اترك ونعتي ما لا اتي وقال انما نبكي بالدين للدنيا
احب ما تعبدني به عبدي الي النصح
كان اسيد بن حضير من افاضل الناس وكان يقول لو اني اكون كما اكون على احوال ثلاث من احوالي لكنت حين اقرا القران وحين اسمعه يقرا واذا سمعت خطبة لرسول الله...
تلدون للموت وتعمرون للخراب وتحرصون على ما يفنى وتذرون ما يبقى الا حبذا المكروهات الثلاث المرض والموت والفقر
اي المؤمنين افضل قال احسنكم خلقا قيل اي المؤمنين اكيس قال اكثرهم للموت ذكرا واحسنهم لها استعدادا
الله تعالى يقول للمؤمنين هل احببتم لقائي فيقولون نعم يا ربنا فيقول لم فيقولون رجونا عفوك ومغفرتك فيقول قد وجبت لكم مغفرتي
لولا ثلاث ما احببت ان اعيش يوما واحدا الظما لله بالهواجر والسجود في جوف الليل ومجالسة قوم ينتقون من خيار الكلام كما ينتقى اطائب التمر
كنا فيما مضى اذا لقي الرجل الرجل فكانما يلقى اخاه ابن امه وابيه واما اليوم اذا لقي الرجل منكم الرجل فكانما يلقى عدوا