تفسير

رقم الحديث : 1342

أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن ناصر الحافظ ، أَنْبَأَنَا أَبُو القاسم بْن منده ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَن علي بْن عَبْد اللَّه بْن جهضم الصدائي ، حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن سَعِيد الْبَصْرِيّ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا خَلَف بْن عَبْد اللَّه وَهُوَ الصَّنعْاني ، عَنْ حُمَيد الطويل ، عَنْ أَنَسٍ ، مَرْفُوعًا : " رَجَبٌ شَهْرُ اللَّهِ ، وَشَعْبَانُ شَهْرِي ، وَرَمَضَانُ شَهْرِ أُمَّتِي " . قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا مَعْنَى قَوْلِكَ : " رَجَبٌ شَهْرُ اللَّهِ " ؟ قال : " لأَنَّهُ مَخْصُوصٌ بِالْمَغْفِرَةِ ، وَفِيهِ تُحْقَنُ الدِّمَاءُ ، وَفِيهِ تَابَ اللَّهُ عَلَى أَنْبِيَائِهِ ، وَفِيهِ أَنْقَذَ أَوْلِيَاءَهُ مِنْ يَدِ أَعْدَائِهِ ، مَنْ صَامَهُ اسْتَوْجَبَ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى ثَلاثَةَ أَشْيَاءَ : مَغْفِرَةً لِجَمِيعِ مَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِهِ ، وَعِصْمَةً فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمْرِهِ ، وَأَمَانًا مِنَ الْعَطَشِ يَوْمَ الْعَرْضِ الأَكْبَرِ " . فَقَامَ شَيْخٌ ضَعِيفٌ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي لأَعْجَزُ عَنْ صِيَامِهِ كُلِّهِ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَوَّلَ يَوْمٍ مِنْهُ ، فَإِنَّ الْحَسَنَةَ بِعَشَرَةِ أَمْثَالِهَا ، وَأَوْسَطَ يَوْمٍ مِنْهُ ، وَآخِرَ يَوْمٍ مِنْهُ ، فَإِنَّكَ تُعْطَى ثَوَابَ مَنْ صَامَهُ كُلَّهُ ، وَلَكِنْ لا تَغْفَلُوا عَنْ أَوَّلِ لَيْلَةٍ فِي رَجَبٍ ، فَإِنَّهَا لَيْلَةٌ تُسَمِّيهَا الْمَلائِكَةُ الرَّغَائِبَ ، وَذَلِكَ أَنَّهُ إِذَا مَضَى ثُلُثُ اللَّيْلِ لا يَبْقَى مَلَكٌ مُقَرَّبٌ فِي جَمِيعِ السَّمَواتِ وَالأَرْضِ إِلا وَيَجْتَمِعُونَ فِي الْكَعْبَةِ وَحَوَالَيْهَا ، فَيَطَّلِعُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِمُ اطِّلاعَةً ، فَيَقُولُ : " مَلائِكَتِي سَلُونِي ، فَيَقُولُونَ : يَا رَبَّنَا ، حَاجَتُنَا إِلَيْكَ أَنْ تَغْفِرَ لِصُوَّامِ رَجَبٍ ، فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : قَدْ فَعَلْتُ ذَلِكَ " . ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " وَمَا مِنْ أَحَدٍ يَصُومُ يَوْمَ الْخَمِيسِ أَوَّلَ خَمِيسٍ فِي رَجَبٍ ثُمَّ يُصَلِّي فِيمَا بَيْنَ الْعِشَاءِ وَالْعَتَمَةِ ، يَعْنِي لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ ، ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكتاب مَرَّةً ، وَإِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ ، و َقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ مَرَّةً ، يَفْصِلُ بَيْنَ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ بِتَسْلِيمَةٍ ، فَإِذَا فَرَغَ مِنْ صَلاتِهِ صَلَّى سَبْعِينَ مَرَّةً ، ثُمَّ يَقُولُ : اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ ، ثُمَّ يَسْجُدُ ، فَيَقُولُ فِي سُجُودِهِ : سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلائِكَةِ وَالرُّوحِ ، سَبْعِينَ مَرَّةً ، ثُمَّ يَرْفَعُ رَأْسَهُ ، ثُمَّ يَقُولُ : رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَتَجَاوَزْ عَمَّا تَعْلَمُ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الأَعْظَمُ ، سَبْعِينَ مَرَّةً ، ثُمَّ يَسْجُدُ الثَّانِيَةَ ، فَيَقُولُ مِثْلَ مَا قَالَ فِي السَّجْدَةِ الأُولَى ، ثُمَّ يَسْأَلُ لِلَّهِ تَعَالَى حَاجَتَهُ ، فَإِنَّهَا تُقْضَى . وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، مَا مِنْ عَبْدٍ وَلا أَمَةٍ صَلَّى هَذِهِ الصَّلاةَ إِلا غَفَرَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ جَمِيعَ ذُنُوبِهِ ، وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ وَعَدَدَ وَرَقِ الأَشْجَارِ ، وَشَفَعَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي سَبْعِ مِائَةٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ ، فَإِذَا كَانَ فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ فِي قَبْرِهِ جَاءَ ثَوَابُ هَذِهِ الصَّلاةِ فَيُجِيبُهُ بِوَجْهٍ طَلِقٍ وَلِسَانٍ ذَلِقٍ ، فَيَقُولُ لَهُ : حَبِيبِي أَبْشِرْ ، فَقَدْ نَجَوْتَ مِنْ كُلِّ شِدَّةٍ ، فَيَقُولُ لَهُ : مَنْ أَنْتَ ؟ فَوَاللَّهِ مَا رَأَيْتُ وَجْهًا أَحْسَنَ مِنْ وَجْهِكَ ، وَلا سَمِعْتُ كَلامًا أَحْسَنَ مِنْ كَلامِكَ ، وَلا شَمَمْتُ رَائِحَةً أَطْيَبَ مِنْ رَائِحَتِكَ ، فَيَقُولُ لَهُ : يَا حَبِيبِي ، أَنَا ثَوَابُ الصَّلاةِ الَّتِي صَلَّيْتَهَا فِي لَيْلَةِ كَذَا ، فِي شَهْرِ كَذَا ، جِئْتُ اللَّيْلَةَ لأَقْضِيَ حَقَّكَ ، وَأُونِسَ وَحْدَتَكَ ، وَأَدْفَعَ عَنْكَ وَحْشَتَكَ ، فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ أَظْلَلْتُ فِي عَرْصَةِ الْقِيَامَةِ عَلَى رَأْسِكَ ، وَأَبْشِرْ ، فَلَنْ تَعْدَمَ الْخَيْرَ مِنْ مَوْلاكَ أَبَدًا " . مَوْضُوع ، اتهموا بِهِ ابن جهيم ، قَالَ المؤلف : وسَمِعْتُ شيخنا عَبْد الوهَّاب ، يَقُولُ : رجاله مجهولون ، وَقَدْ فتشت عليهم فِي جُمَيْع الكتب فَمَا وجدتهم .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَنَسٍ

صحابي

حُمَيد الطويل

ثقة مدلس

خَلَف بْن عَبْد اللَّه وَهُوَ الصَّنعْاني

مجهول

أَبُو القاسم بْن منده

ضعيف الحديث