أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن ناصر ، أَنْبَأَنَا أبو صالح أَحْمَد بْن عَبْد الملك النَّيْسابوريّ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن سَعِيد بْن مُحَمَّد الشاهد ، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إبراهيم بْن مُحَمَّد الفقيه ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن الْأَشْعَث ، حَدَّثَنَا أبو طَلْحَة شُرَيْح بْن عَبْد الكريم التَّمِيمِيّ ، حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن الْحُسَيْن ، حَدَّثَنَا شدّاد بْن حكيم ، حَدَّثَنَا جرير ، عَنْ عَبْد الْعَزِيز بْن رفيع ، عَنْ زَيْد بْن وَهْب ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، قال : قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، كَيْفَ لِلْمُذْنِبِ أَنْ يَتُوبَ مِنَ الذَّنْبِ ؟ قال : " يَغْتَسِلُ لَيْلَةَ الاثْنَيْنِ بَعْدَ الْوِتْرِ ، وَيُصَلِّي اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ بِفَاتِحَةِ الْكتاب ، وَقُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ، وَعَشْرَ مَرَّاتٍ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ، ثُمَّ يَقُومُ ويُصَلِّي أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ ، وَيُسَلِّمُ وَيَسْجُدُ وَيَقْرَأُ فِي سُجُودِهِ آيَةَ الْكُرْسِيِّ مَرَّةً ، ثُمَّ يَرْفَعُ رَأْسَهُ وَيَسْتَغْفِرُ مِائَةَ مَرَّةٍ ، وَيَقُولُ : لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ ، وَيُصْبِحُ مِنَ الْغَدِ صَائِمًا ، وَيُصَلِّي عِنْدَ إِفْطَارِهِ رَكْعَتَيْنِ بِفَاتِحَةِ الْكتاب وَخَمْسِ مَرَّاتٍ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ، وَيَقُولُ : يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ تَقَبَّلْ تَوْبَتِي كَمَا تَقَبَّلْتَ مِنْ نَبِيِّكَ دَاوُدَ ، اعْصِمْنِي كَمَا عَصَمْتَ يَحْيَى بْنَ زَكَرِيَّا ، وَأَصْلِحْنِي كَمَا أَصْلَحْتَ أَوْلِيَاءَكَ الصَّالِحِينَ ، اللَّهُمَّ إِنِّي نَادِمٌ عَلَى مَا فَعَلْتُ ، فَاعْصِمْنِي حَتَّى لا أَعْصِيَكَ ، ثُمَّ يَقُومُ نَادِمًا ، فَإِنَّ رَأْسَ مَالِ التَّائِبِ النَّدَامَةُ ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ تَقَبَّلَ اللَّهُ تَوْبَتَهُ ، وَقَضَى حَوَائِجَهُ ، وَيَقُومُ مِنْ مَقَامِهِ وَقَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ الذُّنُوبَ كَمَا غَفَرَ لِدَاوُدَ ، وَيَبْعَثُ اللَّهُ إِلَيْهِ أَلْفَ مَلَكٍ يَحْفَظُونَهُ مِنْ إِبْلِيسَ وَجُنُودِهِ إِلَى أَنْ يُفَارِقَ الرُّوحُ جَسَدَهُ ، وَلا يَخْرُجُ مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى يَرَى مَكَانَهُ مِنَ الْجَنَّةِ ، وَيَقْبِضُ اللَّهُ رُوحَهُ وَهُوَ عَنْهُ رَاضٍ ، وَيُغَسِّلُهُ جِبْرِيلُ مَعَ ثَمَانِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ وَيَكْتِبُونَ لَهُ الْحَسَنَاتِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَيُبَشِّرُهُ مُنْكَرٌ وَنَكِيرٌ بِالْجَنَّةِ ، وَفَتَحَ اللَّهُ فِي قَبْرِهِ بَابَيْنِ مِنَ الْجَنَّةِ ، وَيَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ غَيْرِ حِسَابٍ " . مَوْضُوع ، فِي إسناده مجاهيل .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
أَبِي ذَرٍّ | أبو ذر الغفاري | صحابي |
زَيْد بْن وَهْب | زيد بن وهب الجهني | ثقة |
عَبْد الْعَزِيز بْن رفيع | عبد العزيز بن رفيع الأسدي / ولد في :37 / توفي في :130 | ثقة |
جرير | جرير بن عبد الحميد الضبي | ثقة |
شدّاد بْن حكيم | شداد بن حكيم البلخي | صدوق حسن الحديث |
أبو طَلْحَة شُرَيْح بْن عَبْد الكريم التَّمِيمِيّ | قيس بن عاصم التميمي | صحابي |