تفسير

رقم الحديث : 2425

حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَبِي سَعِيد الْمَوْصِلِيّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَبِي عَبْد الرَّحْمَن الهَرَويّ ، حَدَّثَنَا خَالِد بْن الهياج ، حَدَّثَنَا أَبِي ، عَنْ عُبَاد بْن كَثِير ، أخبرني ابْن لأبي أَيُّوب ، حَدَّثَنَا أَبِي ، عَنْ جدي ، قَالَ : كَانَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وحَدَّثَنِي بِهِ أَبِي ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ : " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا فَقَدَ الرَّجُلَ انْتَظَرَهُ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ ، وَإِذَا كَانَ ثَلاثَةُ أَيَّامِ سَأَلَ عَنْهُ ، فَإِنْ كَانَ مَرِيضًا عَادَهُ ، وَإِنْ كَانَ غَائِبًا دَعَا لَهُ ، وإن كَانَ صحيحًا زَارَه ، ففقد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا مِنَ الأَنْصَار ، فسأل عَنْهُ يوم الثالث ، فَقِيل : يا رسول اللَّه ، مريض كأَنَّه الفرخ ؟ فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأصحابه بعد ما صلّى وسأل عَنْهُ : انطلقوا إِلَى أخيكم نعوده . فخرج رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ومعه نفر مِنَ المسلمين فيهم أَبُو بَكْر وعمر ، فَلَمَّا دخلوا عَلَيْه قعد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فسأله ، فإذا هُوَ مثل الفرخ لا يأكل شيئًا إلا ويخرج منْ دبره . فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ما شأنك ؟ قَالَ : يا رسول اللَّه ، بينا أَنْت تصلي قرأت فِي صلاة المغرب القارعة ، ثُمّ مررت عَلَى هَذِهِ الآية : يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ { 4 } وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ سورة القارعة آية 4-5 ، فقلت : أَيّ رب فَمَا كَانَ لي منْ ذنب أَنْت معذبي عَلَيْه فِي الآخرة ، فجعل عقوبتي فِي الدينا ، فرجعت إِلَى أهلي ، فأصابني ما ترى . فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بئسما صنعت ، جبت لنفسك البلاء لو سَأَلت اللَّه العافية فِي الدُّنْيَا والآخرة . قَالَ : فَمَا أقول ؟ قَالَ : تَقُولُ ربنا آتنا فِي الدنية حسنة وَفِي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار . ثُمّ دعا لَهُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فبرئ وقام كَأَنّما نشط منْ عقال ، ثُمّ خرج رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ عُمَر : يا رسول اللَّه ، حثثتنا آنفًا عَلَى عيادة المريض فَمَا لنا فِي ذَلِكَ مِنَ الأجر ؟ فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إن المرء المسلم إذا توجه إِلَى أَخِيهِ المريض يعوده خاض فِي الرحمة إِلَى حقويه ، ورفع لَهُ بكل قدِم درجة وكتب بكل قدِم حسنة ، وحط عَنْهُ بِهِ خطيئة ، فإذا قعد عِنْد المريض غمرته الرحمة ، وكان المريض فِي ظل عرش الرَّحْمَن ، وكان العائد فِي ظل عرشه ، ثُمّ يَقُولُ لملائكته : " كم احتبس عِنْد عبدي المريض ؟ يَقُولُ الملك : إذا كَانَ لَمْ يطل احتبس عنده فواقًا . قَالَ : اكتبوا لَهُ عبادة ألف سنة ، إن عاش لَمْ يكتب عَلَيْه خطيئة ، واستأنف العمل ، وإن مات قبل ألف سنة دخل الجَنَّة ، ثُمّ يَقُولُ للملك : كم احتبس ؟ فَإِن كَانَ أطال الحبس ، يَقُولُ : بساعة ؟ اكتبوا لَهُ دهرًا ، والدهر عشرة آلاف سنة ، استأنف العمل ، فَإِن مات قبل عشرة آلاف سنة دخل الجَنَّة ، وإن كَانَ صباحًا صلّى عَلَيْه سبعون ألف ملك إِلَى أن يصبح " . مَوْضُوع ، والمتهم بِهِ عُبَاد . قُلْتُ : أَخْرَجَهُ أَبُو يَعْلَى فِي مُسْنَده . قَالَ الحافظ أَبُو الْحَسَن الهيثمي فِي مجمع الزوائد : عُبَاد كَانَ رَجُلًا صالحًا ، ولكنه ضَعِيف الْحَدِيث لغفلته . وقَالَ الحافظ بْن حُجْر فِي المطالب العالية : تَفَرّد بِهِ عُبَاد بْن كثير وَهُوَ واه ، وآثار الوضع لائحة عَلَيْه ، واللَّه أَعْلَم .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ

صحابي

خَالِد بْن الهياج

مقبول

مُحَمَّد بْن أَبِي عَبْد الرَّحْمَن الهَرَويّ

مقبول

Whoops, looks like something went wrong.