حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن حسان السمتي ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الحجاج النخمي ، عَن مجالد ، عَن الشِّعْبِيّ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَدِمَ وَفْدُ عَبْدِ الْقَيْسِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " أَيُّكُمْ يُعْرَفُ قُسَّ بْنَ سَاعِدَةَ الإِيَادِيَّ ؟ قَالُوا : كُلُّنَا نَعْرِفُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ : فَمَا فَعَلَ ؟ قَالُوا : هَلَكَ . قَالَ : مَا أَنْسَاهُ بِعُكَاظٍ عَلَى جَمَلٍ أَحْمَرَ وَهُوَ يَخْطُبُ النَّاسَ ، وَهُوَ يَقُولُ : أَيُّهَا النَّاسُ ، اجْتَمِعُوا وَاسْمَعُوا وَعُوا : مَنْ عَاشَ مَاتَ ، وَمَنْ مَاتَ فَاتَ ، وَكُلُّ مَا هُوَ آتٍ آتٍ ، إِنَّ فِي السَّمَاءِ لَخَبَرًا ، وَإِنَّ فِي الأَرْضِ لَعِبَرًا ، مهاد موضوع ، وسقف مرفوع ، ونجوم لا تَمور ، وبحار لا تغور ، أقسم قس قسمًا حقًا لئن كَانَ فِي الأمر رضى ، ليكونن سخطًا ، إن لله لدينًا هُوَ أحب إِلَيْهِ من دينكم الَّذِي أنتم عَلَيْهِ ، ما لي أرى الناس يذهبون ولا يرجعون ، أرضوا فأقاموا ، أم تركوا فناموا ، ثُمَّ قَالَ : أيكم يروي شعره ؟ ، فأنشدوه : فِي الذاهبين الأولين من القرون لنا بصائر لَمّا رأيت مواردًا للموت لَهَا مصادر ورأيتُ قومي نحوها تمضي الأكابر والأصاغر لا يرجعُ الماضي إليّ ولا من الباقين غابر أيقنتُ أني لا محالة حيثُ صار القوم صائر " .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
ابْنِ عَبَّاسٍ | عبد الله بن العباس القرشي / توفي في :68 | صحابي |
الشِّعْبِيّ | عامر الشعبي / ولد في :20 | ثقة |
مجالد | مجالد بن سعيد الهمداني / ولد في :48 / توفي في :144 | ضعيف الحديث |
مُحَمَّد بْن حسان السمتي | محمد بن حسان الضبي / توفي في :228 | صدوق لين الحديث |