باب فضائل القران


تفسير

رقم الحديث : 510

حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عاصم ، حَدَّثَنَا شبابة بْن سوار ، حَدَّثَنَا مخلد بْن عَبْد الواحد ، عَن عَلِيّ بْن زيد ، وعطاء ، عَن ذر ، عَنْ أُبَيٍّ ، قَالَ : عَرَضَ عَلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقُرْآنَ فِي السَّنَةِ الَّتِي مَاتَ فِيهَا مَرَّتَيْنِ ، فَقَالَ : " إِنَّ جِبْرِيلَ أَمَرَنِي أَنْ أَقْرَأَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ . قَالَ أُبَيٌّ : فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، كَمَا كَانَتْ لِي خَاصَّةً بِقِرَاءَتِكَ الْقُرْآنَ عَلَيَّ ، فَمَضَى بِثَوَابِ الْقُرْآنِ مِمَّا عَلَّمَكَ اللَّهُ وَأَطْلَعَكَ عَلَيْهِ " . فقال : فذكره . موضوع ، والآفة من مخلد . قلت : قَالَ فِي الميزان : مخلد بْن عَبْد الواحد أَبُو الهزيل ، بصري . قَالَ ابن حبان : منكر الحديث جدًّا ، روى عَنه شبابة بْن سوار ، عَن ابن جدعان ، وعن عطاء بْن أبي ميمونة ، عَن زر بْن حبيش ، عَن أبي بْن كعب ، عَن النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، بذلك الخبر الطويل الباطل فِي فضل السور ، فما أدري من وضعه إن لَمْ يكن مخلد افتراهُ ، حَدَّث بِهِ الخطيب ، عَن أبي زر ، هُوَ منه عَن ابن السماك ، عَن عَبْد الله بْن روح المدايني ، عَن شبابة . انتهى . ومن طرقه الباطلة طريق هارون بْن كثير ، عَن زيد بْن أسلم ، عَن أَبِيهِ ، عَن أبي أمامة ، عَن أبي بْن كعب ، أَخْرَجَهُ ابن عدي فِي الكامل ، وقال : رواهُ عَن هارون القاسم بْن الحكم العرفي ، ويوسف بْن عطية الْكُوفيّ لا الْبَصْرِيّ ، وهارون هذا غير معروف ، ولم يحدث بِهِ عَن زيد غيره ، وهو غير محفوظ عَن زيد بْن أسلم ، وهذه الأحاديث الثلاثة مخرجة بطولها في آخر تفسير ابن مردويه . وقال الخليلي فِي الإرشاد : روى نوح بْن أبي مريم الجامع فِي فضائل القرآن سورة سورة ، عَن رجلٍ ، عَن عكرمة ، عَن ابن عَبَّاس ، فقيل لَهُ : من أَيْنَ لك هذا ؟ قَالَ : لأن الناس قد اشتغلوا بمغازي ابن إِسْحَاق وغيره ، فحرضتهم على قراءة القرآن . وروى المؤلف بسنده ، عَن محمود بْن غيلان ، قَالَ : سمعتُ مؤملاً ، يَقُولُ : حدَّثَنِي شيخ بفضائل سور القرآن الَّذِي يروى عَن أبي بْن كعب ، فقلتُ للشيخ : من حدثك ؟ فقال حدَّثَنِي رجلٌ بالمدائن ، وهو حي . فسرتُ إِلَيْهِ ، فقلتُ : من حدثك ؟ قَالَ : شيخٌ بواسط ، وهو حي . فسرت إِلَيْهِ ، فقال حدَّثَنِي شيخٌ بالبصرة . فسرت إِلَيْهِ ، فقال حدَّثَنِي شيخ بعبادان . فسرتُ إِلَيْهِ فأخذ بيدي فأدخلني بيتًا ، فإذا فِيهِ قومٌ من المتصوفة ، ومعهم شيخٌ ، فقال : هذا الشيخ . فقلتُ : يا شيخ من حدثك ؟ ، فقال : لم يحدثني ، ولكنا رأينا الناس قد رغبوا عَن القرآن فوضعنا لَهُم هذا الحديث ليصرفوا قلوبَهم إلى القرآن . قَالَ المؤلف وقد فرق هذا الحديث أَبُو إِسْحَاق التغلبي فِي تفسيره ، فذكر عِنْدَ كل سورة منه ما خصها ، وتبعه أَبُو الْحَسَن الواحدي فِي ذَلِكَ ، قَالَ : ولا أعجبُ منهما لأنَّهما ليسا من أصحاب الحديث ، وإنّما عجبتُ من أبي بَكْر بْن أبي داود فِي كتابه الَّذِي صنفه فِي فضائل القرآن ، وهو يعلم أَنَّهُ حديث محال مصنوع بلا شك ، ولكن إنّما حمله عَلَى ذَلِكَ الشر .

الرواه :

الأسم الرتبة
أُبَيٍّ

صحابي

ذر

ثقة

وعطاء

صدوق حسن الحديث

مخلد بْن عَبْد الواحد

متروك الحديث

شبابة بْن سوار

صدوق حسن الحديث

ابن عَبَّاس

صحابي

مُحَمَّد بْن عاصم

صدوق حسن الحديث

Whoops, looks like something went wrong.