مناقب الخلفاء الاربعة


تفسير

رقم الحديث : 795

أَنْبَأنَا مُحَمَّد بْن ناصر ، أَنْبَأنَا عَبْد الوهاب بن مُحَمَّد بْن منده ، أَنْبَأنَا أبي ، حَدَّثَنَا عثمان بْن أَحْمَد التنيسي ، حَدَّثَنَا أَبُو أمية ، حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْد الله بْن مُوسَى ، حَدَّثَنَا فضيل بْن مرزوق ، عَن إِبْرَاهِيم بْن الْحَسَن بْن الْحَسَن ، عَن فاطمة بنت الْحَسَن ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ ، قَالَتْ : " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُوحَى إِلَيْهِ وَرَأْسُهُ فِي حِجْرِ عَلِيٍّ ، فَلَمْ يُصَلِّ الْعَصْرَ حَتَّى غَرَبَتِ الشَّمْسُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَلِيٍّ : صَلَّيْتَ ؟ قَالَ : لا . قَالَ : اللَّهُمَّ ، إِنَّهُ كَانَ فِي طَاعَتِكَ وَطَاعَةِ رَسُولِكَ ، فَارْدُدْ عَلَيْهِ الشَّمْسَ . قَالَتْ أَسْمَاءُ : فَرَأَيْتُهَا غَرَبَتْ ، ثُمَّ رَأَيْتُهَا طَلَعَتْ بَعْدَمَا غَرَبَتْ " . قَالَ الجوزقاني : هذا حديثٌ مُنْكَرٌ مُضْطَرِبٌ . وقال المؤلف : موضوع اضطرب فِيهِ الرواة ، فرواهُ سَعِيد بْن مَسْعُود ، عَن عُبَيْد الله بْن مُوسَى ، عَن فضيل ، عَن عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد الله بْن دينار ، عَن عَلِيّ بْن الْحَسَن ، عَن فاطمة بِنْت علي ، عَن أسماء ، وفضيل ضعفه يَحْيَى ، وقال ابن حبان : يروي الموضوعات ، ويخطئ عَلَى الثقات . ورواهُ ابن شاهين ، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سَعِيد الهمداني ، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن يَحْيَى الصوفي ، حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن شريك ، حَدَّثَنَا أبي ، عَن عروة بْن عَبْد الله بْن قشير ، عَن فاطمة بِنْت عَلِيّ بْن أبي طالب ، عَن أسماء ، بِهِ . وعبد الرَّحْمَن ، قَالَ : أَبُو حاتِم واهي الحديث . وشيخ ابن شاهين هو ابن عقدة رافضي رمي بالكذب ، وهو المتهم به ، ورواه ابن مردويه ، من طريق داود بن فراهيج ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ " نَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَأْسُهُ فِي حِجْرِ عَلِيٍّ ، وَلَمْ يَكُنْ صَلَّى الْعَصْرَ حَتَّى غَرَبَتِ الشَّمْسُ ، فَلَمَّا قَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَأْسُهُ فِي حِجْرِ عَلِيٍّ ، وَلَمْ يَكُنْ صَلَّى الْعَصْرَ حَتَّى غَرَبَتِ الشَّمْسُ ، فَلَمَّا قَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا لَهُ ، فَرُدَّتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ حَتَّى صَلَّى ، ثُمَّ غَابَتْ ثَانِيَةً " . دَاوُدُ ضَعَّفَهُ شُعْبَةُ . قلت : فضيل الَّذِي أعلى بِهِ الطريق الأول ثقة صدوق ، احتج بِهِ مُسْلِم فِي صحيحه ، وأخرج لَهُ الأربعة ، وعبد الرَّحْمَن بْن شريك وإن وهاه أَبُو حاتِم فقد وثقه غيره ، وروى عَنْهُ الْبُخَاريّ فِي الأدب ، وابن عقدة من كبار الحفاظ والناس مختلفون فِي مدحه وذمه . قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ : كذب من اتهمه بالوضع . وقال حمزة السهمي : ما يتهمه بوضع الأباطيل . وقال أَبُو علي الحافظ أَبُو الْعَبَّاس : إمام حافظ محله محل من يسأل عَن التابعين وأتباعهم ، وداود وثقه قومٌ وضعفه آخرون ، ثُمَّ الحديث صرح جماعة من الأئمة والحفاظ بأنه صحيح . قَالَ القاضي عياض فِي الشفاء : أخرج الطحاوي فِي مشكل الحديث ، عَن أسماء بِنْت عميس من طريقين ، أن النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كَانَ يوحى إِلَيْهِ ، ورأسه فِي حجر علي " . فذكر هذا الحديث . قَالَ الطحاوي : وهذان الحديثان ثابتان ورواتهما ثقات . وحكى الطحاوي أن أَحْمَد بْن صالِح ، كَانَ يَقُولُ : لا ينبغي لِمن سبيله العلم التخلف عَن حفظ حديث أسماء ، لأنه من علامات النبوة . انتهى ما فِي الشفاء . والحديث الأول أَخْرَجَهُ الطبراني ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن إِسْحَاق التستري ، حَدَّثَنَا عثمان بْن أبي شيبة . ح وَحَدَّثَنَا عُبَيْد بْن سنام ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن أبي شيبة ، قالا : حَدَّثَنَا عُبَيْد الله بْن مُوسَى ، بِهِ . أَخْرَجَهُ العقيلي ، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن داود ، حَدَّثَنَا عمّار بْن مطر ، حَدَّثَنَا فضيل بْن مرزوق ، بِهِ . وقال عَمَّار : الغالب عَلَى حديثه الوهم انتهى .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ

صحابي

إِبْرَاهِيم بْن الْحَسَن بْن الْحَسَن

ضعيف الحديث

فضيل بْن مرزوق

صدوق حسن الحديث

أَبِي هُرَيْرَةَ

صحابي

أَبُو عُبَيْد الله بْن مُوسَى

مجهول الحال

Whoops, looks like something went wrong.