أَنْبَأنَا عُبَيْد الله بْن مُحَمَّد النجار ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن المظفر ، حَدَّثَنَا عَبْد الجبار بْن أَحْمَد بْن عُبَيْد الله السمسار ، حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن المثنى الطهوي ، حَدَّثَنَا زيد بْن الحباب ، حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن لهيعة ، حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن ربيعة ، عَن عكرمة ، عَنِ ابْنِ الْعَبَّاسِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَا فِي الْقِيَامَةِ رَاكِبٌ غَيْرُنَا نَحْنُ أَرْبَعَةُ . فَقَامَ إِلَيْهِ عَمُّهُ الْعَبَّاسُ ، فَقَالَ : وَمَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : أَمَّا أَنَا فَعَلَى الْبُرَاقِ ، وَجْهُهَا كَوَجْهِ الإِنْسَانِ ، وَخَدُّهَا كَخَدِّ الْفَرَسِ ، وَعُرْفُهَا مِنْ لُؤْلُؤٍ مَمْشُوطٍ ، وَأُذُنَاهَا زَبَرْجَدَتَانِ خَضْرَاوَانِ ، وَعَيْنَاهَا مِثْلُ كَوْكَبِ الزُّهَرَةِ تُوقَدَانِ مِثْلَ النَّجْمَيْنِ الْمُضِيئَيْنِ ، لَهَا شُعَاعٌ مِثْلُ شُعَاعِ الشَّمْسِ ، بَلْقَاءُ مُحَجَّلَةٌ تُضِيءُ مَرَّةً وَتَنْمِي أُخْرَى ، يَتَحَدَّرُ مِنْ نَحْرِهَا مِثْلُ الْجُمَانِ ، مُضْطَرِبَةٌ فِي الْخَلْقِ ، أُذُنَاهَا مِثْلُ ذَنَبِ الْبَقَرَةِ ، طَوِيلَةُ الْيَدَيْنِ وَالرِّجْلَيْنِ ، أَظْلافُهَا كَأَظْلافِ الْبَقَرِ مِنْ زَبَرْجَدٍ أَخْضَرَ ، تَجِدُّ فِي سَيْرِهَا ، مَمَرُّهَا كَالرِّيحِ وَهِيَ مِثْلُ السَّحَابَةِ ، لَهَا نَفْسُ كنفس الآدَمِيِّينَ ، تَسْمَعُ الْكَلامَ وَتَفْهَمُهُ ، وَهِيَ فَوْقَ الْحِمَارِ وَدُونَ الْبَغْلِ . قَالَ الْعَبَّاسُ : وَمَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : وَأَخِي صَالِحٌ عَلَى نَاقَةِ اللَّهِ الَّتِي عَقَرَهَا قَوْمُهُ . قَالَ : وَمَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : وعمي حمزة أسد الله ، وأسد رسوله سيد الشهداء على ناقتي ، قال العباس : ومن يا رسول الله ؟ قال : وَأَخِي علي عَلَى نَاقَةٍ مِنْ نُوقِ الْجَنَّةِ ، زِمَامُهَا مِنْ لُؤْلُؤٍ رَطْبٍ ، عَلَيْهَا مَحْمَلٌ مِنْ يَاقُوتٍ أَحْمَرَ ، قُضْبَانُهَا مِنَ الدُّرِّ الأَبْيَضِ ، عَلَى رَأْسِهِ تَاجٌ مِنْ نُورٍ لِذَلِكَ التَّاجِ سَبْعُونَ رُكْنًا ، مَا مِنْ رُكْنٍ إِلا وَفِيهِ يَاقُوتَةٌ حَمْرَاءُ تُضِيءُ لِلرَّاكِبِ الْمُحِثِّ ، عَلَيْهِ حُلَّتَانِ خَضْرَاوَانِ ، وَبِيَدِهِ لِوَاءُ الْحَمْدِ ، وَهُوَ يُنَادِي : أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ . فَيَقُولُ الْخَلائِقُ : مَا هَذَا إِلا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ ، أَوْ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ . فَيُنَادِي مُنَادٍ مِنْ بُطْنَانِ الْعَرْشِ : لَيْسَ هَذَا مَلَكًا مُقَرَّبًا ، وَلا نَبِيًّا مُرْسَلا ، وَلا حَامِلَ عَرْشٍ ، هَذَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، وَصِيُّ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، وَإِمَامُ الْمُتَّقِينَ ، وَقَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ " . موضوع ، ابن لهيعة يدلس عَن ضعفاء . قلت : قَالَ فِي الميزان : آفته المتهم بِهِ عَبْد الجبار . وقال الحافظ ابْن حجر فِي لسانه : ابن لهيعة مَعَ ضعفه بريء من عهدة هذا الخبر ، ولو حلفت لَحلفت بين الركن والمقام أَنَّهُ لَمْ يروه قط . والله أعلم .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
ابْنِ الْعَبَّاسِ | عبد الله بن العباس القرشي / توفي في :68 | صحابي |
جَعْفَر بْن ربيعة | جعفر بن ربيعة القرشي | ثقة |
عَبْد الله بْن لهيعة | عبد الله بن لهيعة الحضرمي / ولد في :97 / توفي في :174 | ضعيف الحديث |
زيد بْن الحباب | زيد بن الحباب التميمي | صدوق حسن الحديث |
عَلِيّ بْن المثنى الطهوي | علي بن المثنى الطهوي / توفي في :256 | صدوق حسن الحديث |
عَبْد الجبار بْن أَحْمَد بْن عُبَيْد الله السمسار | عبد الجبار بن أحمد السمسار | مجهول الحال |