أَنْبَأَنَا أَبُو المعمر الْمُبَارَك بْن أَحْمَد الْأَنْصَارِيّ ، أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّد جَابِر بْن مُحَمَّد بْن جَابِر الْبَصْرِيّ ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَن عَلِيّ بْن أَحْمَد الرفا ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم البَخْتَرِيّ ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر عَبْد اللَّه بْن أذين النووي ، حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عِيسَى الطُّوسيّ ، حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَان سَعِيد بْن عُثْمَان الخياط ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن دَاوُد النَّيْسابوريّ ، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن هِشَام الخُوارَزْميّ ، حَدَّثَنَا مَنْصُور بْن مُجَاهِد ، عَنِ الرَّبِيع بْن بدر ، عَنْ سوار بْن شبيب ، عَنْ وَهْب بْن منبه ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، رَفَعَهُ : " إِنَّ لِلَّهِ تَعَالَى مَلَكًا يُسَمَّى شَمْخَائِيلَ ، يَأْخُذُ الْبَرَآةِ لِلْمُصَلِّينَ مِنَ اللَّهِ عِنْدَ كُلِّ صَلاةٍ ، فَإِذَا أَصْبَحَ الْمُؤْمِنُونَ قَامُوا فَتَوَضَّئُوا لِصَلاةِ الْفَجْرِ ، وَصَلَّوْا أَخَذَ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ بَرَاءَةً أُولَى ، مَكْتُوبٌ فِيهَا : عَبِيدِي وَإِمَائِي فِي جِوَارِي جَعَلْتُكُمْ ، وَفِي ذِمَّتِي وَحِفْظِي وَتَحْتَ كَنَفِي صَيَّرْتُكُمْ ، فَوَعِزَّتِي لآخُذَنَّكُمْ مَغْفُورًا لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ، فَإِذَا كَانَ وَقْتُ الظُّهْرِ قَامُوا فَتَوَضَّئُوا وَصَلَّوْا ، أَخَذَ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى بَرَاءَةً ثَانِيَةً ، مَكْتُوبٌ فِيهَا : عَبِيدِي وَإِمَائِي ، بُدِّلَتْ سَيِّئَاتُكُمْ حَسَنَاتٍ ، وَكَفَّرْتُ عَنْكُمُ السَّيِّئَاتِ ، وَتَجَاوَزْتُ لَكُمْ عَنِ السَّيِّئَاتِ ، وَأَدْخَلْتُكُمْ بِرِضَائِي عَلَيْكُمْ دَارَ الْجَلالِ ، فَإِذَا كَانَ وَقْتُ الْعَصْرِ ، قَامُوا فَتَوَضَّئُوا وَصَلَّوْا ، أَخَذَ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى بَرَاءَةً ثَالِثَةً ، مَكْتُوبٌ فِيهَا : عَبِيدِي وَإِمَائِي ، حَرَّمْتُ أَبْدَانَكُمْ عَلَى النَّارِ ، وَأَسْكَنْتُكُمْ مَنَازِلَ الأَبْرَارِ ، وَرَفَعْتُ عَنْكُمْ بِرَحْمَتِي الأَشْرَارَ . فَإِذَا كَانَ وَقْتُ الْمَغْرِبِ قَامُوا فَتَوَضَّئُوا وَصَلَّوْا ، أَخَذَ لَهُمْ بَرَاءَةً رَابِعَةً ، مَكْتُوبٌ فِيهَا : عَبِيدِي وَإِمَائِي ، صَعِدَتْ إِلَيَّ مَلائِكَتِي بِالرِّضَا عَنْكُمْ ، وَحَقَّ عَلَيَّ رِضَاؤُكُمْ ، وَأَنَا أُعْطِيكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمَنَتَكُمْ . فَإِذَا كَانَ وَقْتُ الْعِشَاءِ أَخَذَ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ بَرَاءَةً خَامِسَةً ، مَكْتُوبٌ فِيهَا : عَبِيدِي وَإِمَائِي ، فِي بُيُوتِكُمْ تَطَهَّرْتُمْ ، وَإِلَيَّ مَشَيْتُمْ ، وَفِي ذِكْرِي خُضْتُمْ ، وَحَقِّي عَرَفْتُمْ ، وَفَرَائِضِي أَدَّيْتُمْ ، اشْهَدُ يَا شَمْخَائِيلُ وَسَائِرَ مَلائِكَتِي ، أَنِّي قَدْ رَضِيتُ عَنْهُمْ . فَيُنَادِي شَمْخَائِيلُ كُلَّ لَيْلَةٍ ثَلاثَةَ أَصْوَاتٍ بَعْدَ الْعِشَاءِ الآخِرَةِ : يَا مَلائِكَةَ اللَّهِ ، إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ غَفَرَ لِلْمُصَلِّينَ الْمُوَحِّدِينَ ، فَلا يَبْقَى مَلَكٌ فِي السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ إِلا اسْتَغْفَرَ لِلْمُصَلِّينَ وَدَعَا لَهُمْ بِالْمُدَاوَمَةِ عَلَيْهَا ، فَمَنْ رُزِقَ مِنْهُمْ صَلاةَ اللَّيْلِ فَإِنَّهُ مَا مِنْ عَبْدٍ وَلا أَمَةٍ قَامَ لِلَّهِ فتوضأ مخلصاً ، فَتَوَضَّأَ وُضُوءًا سَابِغًا ، ثُمَّ نَادَى مِنْ مُصَلاهُ فَصَلَّى فِيهِ ، إِلا جَعَلَ اللَّهُ تَعَالَى خَلْفَهُ سَبْعَ صُفُوفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ ، فِي كُلِّ صَفٍّ مِنْهُمْ مَا لا يُحْصِي عَدَدَهُمْ إِلا اللَّهُ تَعَالَى ، أَحَدُ طَرَفَيِ الصَّفِّ بِالْمَشْرِقِ ، وَالآخَرُ بِالْمَغْرِبِ ، حَتَّى إِذَا فَرَغَ مِنْ صَلاتِهِ أَمَّنَ هَؤُلاءِ الْمَلائِكَةُ عَلَى دُعَائِهِ ، فَإِذَا فَرَغَ مِنْ دُعَائِهِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِعَدَدِ هَؤُلاءِ الْمَلائِكَةِ حَسَنَاتٍ ، وَمَحَا عَنْهُ بِعَدَدِهِمْ سَيِّئَاتٍ ، وَرَفَعَ لَهُ بِعَدَدِهِمْ دَرَجَاتٍ " . مَوْضُوع ، قَالَ الْأَزْدِيّ : هَذَا عمل مَنْصُور بْن مُجَاهِد ، كَانَ رَجُلًا سوءًا ، يضع الْحَدِيث ، والربيع بْن بدر متروك ، وأحمد بْن هاشم الخُوارَزْميّ اتهمه الدارَقُطْنيّ .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
ابْنِ عَبَّاسٍ | عبد الله بن العباس القرشي / توفي في :68 | صحابي |
وَهْب بْن منبه | وهب بن منبه الأبناوي / ولد في :34 / توفي في :110 | ثقة |
سوار بْن شبيب | سوار بن شبيب الأعرجي | ثقة |
الرَّبِيع بْن بدر | الربيع بن بدر التميمي | متروك الحديث |
مُحَمَّد بْن دَاوُد النَّيْسابوريّ | محمد بن داود النيسابوري / توفي في :342 | ثقة حافظ |
أَبُو عُثْمَان سَعِيد بْن عُثْمَان الخياط | سعيد بن عثمان البلوي | مقبول |
أَبُو المعمر الْمُبَارَك بْن أَحْمَد الْأَنْصَارِيّ | معمر بن عبد الله الأنصاري | مجهول الحال |