أَخْبَرَنَا هبة اللَّه بْن أَحْمَد الحريري ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن الفتح ، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَن عَلِيّ بْن عبد الْعَزِيز ، حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد القطان ، حدثنا الْعَبَّاس بْن يُوسُف ، حَدَّثَنَا خلف بْن عَلِيّ القَطِيعيّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الضريس ، حَدَّثَنَا الْفَضْل بْن عِياض ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد اللَّه الخراساني ، عَنْ سُفْيَان الثَّوْرِيّ ، عَنْ مُجَاهِد ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، مَرْفُوعًا : " مَنْ صَلَّى الضُّحَى يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ ، يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكتاب إِحْدَى عَشْرَةَ مَرَّةً ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ عَشْرَ مَرَّاتٍ ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ عَشْرَ مَرَّاتٍ ، وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ ، وَقُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ عَشْرَ مَرَّاتٍ ، وَآيَةَ الْكُرْسِيِّ عَشْرَ مَرَّاتٍ ، فَإِذَا سَلَّمَ ، قال : سُبْحَانَ اللَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ سَبْعِينَ مَرَّةً ، ثُمَّ يَقُولُ : أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ غَافِرُ الذَّنْبِ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ سَبْعِينَ مَرَّةً ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ دَفَعَ اللَّهُ عَنْهُ شَرَّ اللَّيْلِ وَشَرَّ النَّهَارِ ، وَشَرَّ أَهْلِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ، وَشَرَّ الْجِنِّ وَالإِنْسِ ، وَشَرَّ السُّلْطَانِ الْجَائِرِ . وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ ، إِنَّهُ لَوْ كَانَ عَاقًّا لِوَالِدَيْهِ لَغَفَرَ اللَّهُ لَهُ ، وَيُعْطِيهِ سَبْعِينَ حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ، كُلُّ حَاجَةٍ يُعْطِيهِ غَيْرُ مَرْدُودٍ ، وَإِنَّ اللَّيْلَ أَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ سَاعَةً ، يُعْتِقُ اللَّهُ كُلَّ سَاعَةٍ فِيهَا لِكَرَامَتِهِ عَلَى اللَّهِ سَبْعِينَ إِنْسَانًا مِنَ الْمُوَحِّدِينَ مِمَّنِ اسْتَوْجَبَ النَّارَ ، وَلَوْ إِنَّهُ أَتَى الْمَقَابِرَ ثُمَّ كَلَّمَ الْمَوْتَى لأَجَابُوهُ مِنْ قُبُورِهِمْ لِكَرَامَتِهِ عَلَى اللَّهِ ، وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ ، إِنَّهُ مَنْ صَلَّى هَذِهِ الصَّلَوَاتِ بَعَثَ اللَّهُ بِكُلِّ حَرْفٍ مِنَ الْحُرُوفِ الَّذِي قَرَأَ بِهِ فِي هَذِهِ الصَّلاةِ مَلائِكَةً يَكْتُبُونَ لَهُ الْحَسَنَاتِ ، وَيَمْحُونَ لَهُ السَّيِّئَاتِ ، وَيَرْفَعُونَ لَهُ الدَّرَجَاتِ ، وَيَدْعُونَ لَهُ وَيَسْتَغْفِرُونَ ، وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ ، إِنَّهُ إِذَا صَلَّى هَذِهِ الصَّلاةَ ثُمَّ أَتَاهُ مِنَ السَّحَرَةِ سَحَرَةُ فِرْعَوْنَ لَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَعْمَلُوا فِيهِ شَيْئًا يُؤْذُونَهُ ، وَإِنْ كَانَ الرَّجُلُ وَالْمَرْأَةُ لَهُمَا وَلَدٌ ثُمَّ سَأَلا اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يَرْزُقَهُمَا وَلَدًا لَرَزَقَهُمَا ، وَمَتَى مَا صَلَّى هَذِهِ الصَّلاةَ يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنْهُ مِنْ صَلاتِهِ وَصِيَامِهِ ، وَيَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنْهُ بَعْدَ ذَلِكَ إِلَى أَنْ يَمُوتَ ، وَإِنْ كَانَ فِي النَّاسِ وَأَعْقَابِهِمْ لَغَفَرَ اللَّهُ لِكُلِّ ذَنْبٍ ، صَغِيرًا وَكَبِيرًا ، سِرًّا وَعَلانِيَةً ، فَإِنْ صَلَّى هَذِهِ الصَّلاةَ وَمَاتَ مَاتَ شَهِيدًا ، وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ ، إِنَّهُ حِينَ يَفْرُغُ مِنَ الصَّلاةِ يُعْطِيهِ اللَّهُ مِنَ الثَّوَابِ بِعَدَدِ كُلِّ قَطْرَةٍ نَزَلَتْ مِنَ السَّمَاءِ ، وَبِعَدَدِ نَبَاتِ الأَرْضِ ، وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ ، إِنَّهُ لَيَكْتُبُ لَهُ مِنَ الثَّوَابِ مِثْلَ ثَوَابِ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ الرَّحْمَنِ ، وَمُوسَى بْنِ عِمْرَانَ ، وَيَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا ، وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ " ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا يُعْطِي اللَّهُ لِمَنْ صَلَّى هَذِهِ الصَّلاةَ ، وَيَقُولُ هَذَا الْقَوْلَ ؟ قال : " يَفْتَحُ اللَّهُ لَهُ بَابَ الْغِنَى ، وَيُغْلِقُ عَنْهُ بَابَ الْفَقْرِ ، وَمِنْ يَوْمِ يُصَلِّي هَذِهِ الصَّلاةَ لَمْ تَلْدَغْهُ حَيَّةٌ وَلا عَقْرَبٌ ، وَلا يُحْرَقُ مَنْزِلُهُ ، وَلا يُقْطَعُ عَلَيْهِ الطَّرِيقُ ، وَلا يُصِيبُهُ حَرْقٌ وَلا غَرَقٌ " . وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَنَا كَفِيلُهُ وَالضَّامِنُ عَلَيْهِ " . مَوْضُوع فِيهِ مجاهيل أحدهم قَدْ عمله . قلت : أَخْرَجَهُ الشيرازي فِي الألقاب بطوله منْ طرق ، عَنْ سُفْيَان ، ولا شك فِي وضعه ، ويشهد لذلك ركاكة ألفاظه وما فِيهِ مِنَ التراكيب الفاسدة ، ومخالفة مقتضى الشرع فِي مواضع . وَقَدْ أَخْرَجَهُ أَبُو نُعَيم فِي كتاب قربان المتقين منْ حديث علي مَرْفُوعًا بسندين متصل ومنقطع ، وقَالَ بعد تخريجه فِيهِ ألفاظ مكذوبه وآثار الوضع عليه لائحة ، واللَّه أَعْلَم .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
ابْنِ عَبَّاسٍ | عبد الله بن العباس القرشي / توفي في :68 | صحابي |
مُجَاهِد | مجاهد بن جبر القرشي / ولد في :19 / توفي في :102 | ثقة إمام في التفسير والعلم |
سُفْيَان الثَّوْرِيّ | سفيان الثوري | ثقة حافظ فقيه إمام حجة وربما دلس |
الْعَبَّاس بْن يُوسُف | العباس بن يوسف الشكلي / توفي في :314 | مقبول |
عَلِيّ بْن مُحَمَّد القطان | علي بن محمد القطان / توفي في :320 | مجهول الحال |
مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن الفتح | محمد بن علي العشاري / ولد في :366 / توفي في :451 | ثقة |
هبة اللَّه بْن أَحْمَد الحريري | المحسن بن طاهر الطرسوسي / توفي في :460 | ثقة |