تفسير

رقم الحديث : 1313

أَخْبَرَنَا هبة اللَّه بْن أَحْمَد الحريري ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن الفتح ، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَن عَلِيّ بْن عبد الْعَزِيز ، حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد القطان ، حدثنا الْعَبَّاس بْن يُوسُف ، حَدَّثَنَا خلف بْن عَلِيّ القَطِيعيّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الضريس ، حَدَّثَنَا الْفَضْل بْن عِياض ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد اللَّه الخراساني ، عَنْ سُفْيَان الثَّوْرِيّ ، عَنْ مُجَاهِد ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، مَرْفُوعًا : " مَنْ صَلَّى الضُّحَى يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ ، يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكتاب إِحْدَى عَشْرَةَ مَرَّةً ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ عَشْرَ مَرَّاتٍ ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ عَشْرَ مَرَّاتٍ ، وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ ، وَقُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ عَشْرَ مَرَّاتٍ ، وَآيَةَ الْكُرْسِيِّ عَشْرَ مَرَّاتٍ ، فَإِذَا سَلَّمَ ، قال : سُبْحَانَ اللَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ سَبْعِينَ مَرَّةً ، ثُمَّ يَقُولُ : أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ غَافِرُ الذَّنْبِ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ سَبْعِينَ مَرَّةً ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ دَفَعَ اللَّهُ عَنْهُ شَرَّ اللَّيْلِ وَشَرَّ النَّهَارِ ، وَشَرَّ أَهْلِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ، وَشَرَّ الْجِنِّ وَالإِنْسِ ، وَشَرَّ السُّلْطَانِ الْجَائِرِ . وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ ، إِنَّهُ لَوْ كَانَ عَاقًّا لِوَالِدَيْهِ لَغَفَرَ اللَّهُ لَهُ ، وَيُعْطِيهِ سَبْعِينَ حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ، كُلُّ حَاجَةٍ يُعْطِيهِ غَيْرُ مَرْدُودٍ ، وَإِنَّ اللَّيْلَ أَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ سَاعَةً ، يُعْتِقُ اللَّهُ كُلَّ سَاعَةٍ فِيهَا لِكَرَامَتِهِ عَلَى اللَّهِ سَبْعِينَ إِنْسَانًا مِنَ الْمُوَحِّدِينَ مِمَّنِ اسْتَوْجَبَ النَّارَ ، وَلَوْ إِنَّهُ أَتَى الْمَقَابِرَ ثُمَّ كَلَّمَ الْمَوْتَى لأَجَابُوهُ مِنْ قُبُورِهِمْ لِكَرَامَتِهِ عَلَى اللَّهِ ، وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ ، إِنَّهُ مَنْ صَلَّى هَذِهِ الصَّلَوَاتِ بَعَثَ اللَّهُ بِكُلِّ حَرْفٍ مِنَ الْحُرُوفِ الَّذِي قَرَأَ بِهِ فِي هَذِهِ الصَّلاةِ مَلائِكَةً يَكْتُبُونَ لَهُ الْحَسَنَاتِ ، وَيَمْحُونَ لَهُ السَّيِّئَاتِ ، وَيَرْفَعُونَ لَهُ الدَّرَجَاتِ ، وَيَدْعُونَ لَهُ وَيَسْتَغْفِرُونَ ، وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ ، إِنَّهُ إِذَا صَلَّى هَذِهِ الصَّلاةَ ثُمَّ أَتَاهُ مِنَ السَّحَرَةِ سَحَرَةُ فِرْعَوْنَ لَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَعْمَلُوا فِيهِ شَيْئًا يُؤْذُونَهُ ، وَإِنْ كَانَ الرَّجُلُ وَالْمَرْأَةُ لَهُمَا وَلَدٌ ثُمَّ سَأَلا اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يَرْزُقَهُمَا وَلَدًا لَرَزَقَهُمَا ، وَمَتَى مَا صَلَّى هَذِهِ الصَّلاةَ يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنْهُ مِنْ صَلاتِهِ وَصِيَامِهِ ، وَيَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنْهُ بَعْدَ ذَلِكَ إِلَى أَنْ يَمُوتَ ، وَإِنْ كَانَ فِي النَّاسِ وَأَعْقَابِهِمْ لَغَفَرَ اللَّهُ لِكُلِّ ذَنْبٍ ، صَغِيرًا وَكَبِيرًا ، سِرًّا وَعَلانِيَةً ، فَإِنْ صَلَّى هَذِهِ الصَّلاةَ وَمَاتَ مَاتَ شَهِيدًا ، وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ ، إِنَّهُ حِينَ يَفْرُغُ مِنَ الصَّلاةِ يُعْطِيهِ اللَّهُ مِنَ الثَّوَابِ بِعَدَدِ كُلِّ قَطْرَةٍ نَزَلَتْ مِنَ السَّمَاءِ ، وَبِعَدَدِ نَبَاتِ الأَرْضِ ، وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ ، إِنَّهُ لَيَكْتُبُ لَهُ مِنَ الثَّوَابِ مِثْلَ ثَوَابِ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ الرَّحْمَنِ ، وَمُوسَى بْنِ عِمْرَانَ ، وَيَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا ، وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ " ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا يُعْطِي اللَّهُ لِمَنْ صَلَّى هَذِهِ الصَّلاةَ ، وَيَقُولُ هَذَا الْقَوْلَ ؟ قال : " يَفْتَحُ اللَّهُ لَهُ بَابَ الْغِنَى ، وَيُغْلِقُ عَنْهُ بَابَ الْفَقْرِ ، وَمِنْ يَوْمِ يُصَلِّي هَذِهِ الصَّلاةَ لَمْ تَلْدَغْهُ حَيَّةٌ وَلا عَقْرَبٌ ، وَلا يُحْرَقُ مَنْزِلُهُ ، وَلا يُقْطَعُ عَلَيْهِ الطَّرِيقُ ، وَلا يُصِيبُهُ حَرْقٌ وَلا غَرَقٌ " . وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَنَا كَفِيلُهُ وَالضَّامِنُ عَلَيْهِ " . مَوْضُوع فِيهِ مجاهيل أحدهم قَدْ عمله . قلت : أَخْرَجَهُ الشيرازي فِي الألقاب بطوله منْ طرق ، عَنْ سُفْيَان ، ولا شك فِي وضعه ، ويشهد لذلك ركاكة ألفاظه وما فِيهِ مِنَ التراكيب الفاسدة ، ومخالفة مقتضى الشرع فِي مواضع . وَقَدْ أَخْرَجَهُ أَبُو نُعَيم فِي كتاب قربان المتقين منْ حديث علي مَرْفُوعًا بسندين متصل ومنقطع ، وقَالَ بعد تخريجه فِيهِ ألفاظ مكذوبه وآثار الوضع عليه لائحة ، واللَّه أَعْلَم .

الرواه :

الأسم الرتبة
ابْنِ عَبَّاسٍ

صحابي

مُجَاهِد

ثقة إمام في التفسير والعلم

سُفْيَان الثَّوْرِيّ

ثقة حافظ فقيه إمام حجة وربما دلس

الْعَبَّاس بْن يُوسُف

مقبول

عَلِيّ بْن مُحَمَّد القطان

مجهول الحال

مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن الفتح

ثقة

هبة اللَّه بْن أَحْمَد الحريري

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.