وَقَدْ أَخْرَجَهُ ابن النجار فِي تاريخ بغداد منْ وجه آخر ، عَنْ فائدة بزيادة فِي آخره فَقَالَ : أخبرني أَبُو الفتح مُحَمَّد بْن عِيسَى بْن بركة الجصاص ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَن عَلِيّ بْن دشتكين بْن عَبْد اللَّه الجوهري ، أَنْبَأَنَا أَبُو الغنائم مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن ميمون النَّرْسِيّ ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بْن إِسْحَاق بْن فدويه المعدَّل ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَن عَلِيّ بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي السري الكبائيّ ، أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن سُلَيْمَان الْحَضْرَمِيّ ، حَدَّثَنَا حُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن شَيْبَة ، حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن هَارُون الغساني ، حَدَّثَنَا فائد بْن عَبْد الرَّحْمَن ، حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن أَبِي أوفى ، قال : خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " مَنْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ إِلَى أَحَدٍ مِنْ بَنِي آدَمَ فَلْيَتَوَضَّأْ فَلْيُحْسِنْ وُضُوءَهُ ، ثُمَّ لِيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ يَقُولُ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ ، سُبْحَانَ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ ، وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ ، وَالْغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ ، وَالسَّلامَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ ، لا تَدَعْ لِي ذَنْبًا إِلا غَفَرْتَهُ ، وَلا هَمًّا إِلا فَرَّجْتَهُ ، وَلا غَمًّا إِلا كَشَفْتَهُ ، وَلا حَاجَةً هِيَ لَكَ رِضًا إِلا قَضَيْتَهَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ " . قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لِيَطْلُبَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ ، فَإِنَّهُمَا عِنْدَ اللَّهِ " . وقَالَ الحافظ بْن حجر فِي أماليه : وجدت لَهُ شاهدًا منْ حديث أَنَس وسنده ضَعِيف أيضًا .