تفسير

رقم الحديث : 1333

أنبأنا مُحَمَّد بْن طاهر الحافظ ، أَنْبَأَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد البزار ، حَدَّثَنَا المخلص ، قَالَ المؤلف وأَنْبَأَنَا عَلِيّ بْن عُبَيْد اللَّه ، أَنْبَأَنَا ابن بندار ، حَدَّثَنَا المخلص ، حَدَّثَنَا البغوي ، حَدَّثَنَا مُصْعَب ، عَنْ مالك ، عَنِ ابن شهاب ، عَنْ سالم بْن عَبْد اللَّه ، عن ابن عُمَر ، مَرْفُوعًا : " مَنْ صَلَّى يَوْمَ الاثْنَيْنِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ ، يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ بِفَاتِحَةِ الْكتاب مَرَّةً ، وَآيَةِ الْكُرْسِيِّ مَرَّةً ، و َقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مَرَّةً ، و َقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ مَرَّةً ، و َقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ مَرَّةً ، وَإِذَا سَلَّمَ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ عَشْرَ مَرَّاتٍ ، وَصَلَّى عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشْرَ مَرَّاتٍ ، غُفِرَتْ ذُنُوبُهُ كُلُّهَا ، وَأَعْطَاهُ اللَّهُ قَصْرًا فِي الْجَنَّةِ مِنْ دُرَّةٍ بَيْضَاءَ ، فِي جَوْفِ الْقَصْرِ سَبْعَةُ أَبْيَاتٍ ، طُولُ كُلِّ بَيْتٍ ثَلاثَةُ آلافِ ذِرَاعٍ ، وَعَرْضُهُ مِثْلُ ذَلِكَ ، الْبَيْتُ الأَوَّلُ مِنْ فِضَّةٍ بَيْضَاءَ ، وَالْبَيْتُ الثَّانِي مِنْ ذَهَبٍ ، وَالْبَيْتُ الثَّالِثُ مِنْ لُؤْلُؤٍ ، وَالْبَيْتُ الرَّابِعُ مِنْ زُمُرُّدٍ ، وَالْبَيْتُ الْخَامِسُ مِنْ زَبَرْجَدٍ ، وَالْبَيْتُ السَّادِسُ مِنْ دُرٍّ ، وَالْبَيْتُ السَّابِعُ مِنْ نُورٍ يَتَلأْلأُ ، وَأَبْوَابُ الْبُيُوتِ مِنَ الْعَنْبَرِ ، عَلَى كُلِّ بَابٍ أَلْفُ سِتْرٍ مِنْ زَعْفَرَانٍ ، وَفِي كُلِّ بَيْتٍ أَلْفُ سَرِيرٍ مِنْ كَافُورٍ ، فَوْقَ كُلِّ سَرِيرٍ أَلْفُ فِرَاشٍ ، فَوْقَ كُلِّ فِرَاشٍ حَوْرَاءُ خَلَقَهَا اللَّهُ مِنْ أَطْيَبِ الطِّيبِ ، مِنْ لَدُنْ رِجْلَيْهَا إِلَى رُكْبَتَيْهَا مِنَ الزَّعْفَرَانِ الرَّطِبِ ، وَمِنْ لَدُنْ رُكْبَتَيْهَا إِلَى ثَدْيَيْهَا مِنَ الْمِسْكِ الأَزْفَرِ ، وَمِنْ لَدُنْ ثَدْيَيْهَا إِلَى عُنُقِهَا مِنَ الْعَنْبَرِ الأَشْهَبِ ، وَمِنْ لَدُنْ عُنُقِهَا إِلَى مَفْرِقِ رَأْسِهَا مِنَ الْكَافُورِ الأَبْيَضِ ، عَلَى كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ أَلْفُ حُلَّةٍ مِنْ حُلَلِ الْجَنَّةِ كَأَحْسَنِ مَا رَأَيْتُ " . مَوْضُوع بلا شك ، والمتهم بِهِ الجوزقاني ، لأن رجال الإسناد كلهم ثقات ، وَهُوَ الَّذِي قَدْ وضع هَذَا ، وعمل هَذِهِ الصَّلاة كلها وصلاة ليلية الثلاثاء ، ويوم الثلاثاء ، وليلة الأربعاء ، ويوم الأربعاء ، وليلة الخميس ، ويوم الخميس ، وليلة الجمعة ، وكل ذَلِكَ منْ هَذَا الجنس الَّذِي تقدم ، ولقد كَانَ لهذا الرجل حظ منْ علم الْحَدِيث ، فسبحان منْ يطمس عَلَى القلوب . قلت : قَالَ الحافظ ابن حجر فِي اللسان العجب : أن ابن الجوزي يتهم الجوزقاني بوضع هَذَا المتن عَلَى هَذَا الإسناد ، ويسرده منْ طريقه الَّذِي هُوَ عنده مركب ، ثُمّ يعليه بالإجازة عَنْ عَلِيّ بْن عُبَيْد اللَّه وَهُوَ ابن الزغوني ، عَنْ عَلِيّ بْن بندار وَهُوَ ابن البُسْريّ ، ولو كَانَ ابن البُسْريّ حدَّث بِهِ لكان عَلَى شرط الصحيح إذ لَمْ يبق للجوزقاني الَّذِي اتهمه بِهِ فِي الإسناد مدخل ، وهذه غفلة عظيمة ، فلعل الجوزقاني دخل عليه إسنادًا فِي إِسْنَاد ، لأنه كَانَ قليل الخبرة بأحوال المتأخرين ، وجل اعتماده فِي كتاب الأباطيل عَلَى المتقدمين إِلَى عهد ابن حَبَّان ، وأمّا منْ تأخر عَنْهُ ، فيعل الْحَدِيث بأن رواته مجاهيل ، وَقَدْ يكون أكثرهم مشاهير ، وعليه فِي كثير منه مناقشات ، واللَّه أَعْلَم .

الرواه :

الأسم الرتبة
ابن عُمَر

صحابي

سالم بْن عَبْد اللَّه

ثقة ثبت

ابن شهاب

الفقيه الحافظ متفق على جلالته وإتقانه

المخلص

ثقة

ابن بندار

صدوق حسن الحديث

المخلص

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.