تفسير

رقم الحديث : 1344

أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن ناصر الحافظ ، أَنْبَأَنَا أَبُو علي الْحُسَيْن بْن أَحْمَد الحداد ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن الْفَضْل بْن مُحَمَّد المقرئ ، أَنْبَأَنَا أَبُو عُمَر عَبْد الرَّحْمَن بْن طَلْحَة الطلحي ، أَنْبَأَنَا الْفَضْل بْن مُحَمَّد الزَّعْفَرانيّ ، حَدَّثَنَا هَارُون بْن سُلَيْمَان ، حَدَّثَنَا علي بْن الْحُسَيْن ، عَنْ سُفْيَان الثَّوْرِيّ ، عَنْ ليث ، عَنْ مُجَاهِد ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّهُ قال : " يَا عَلِيُّ ، مَنْ صَلَّى مِائَةَ رَكْعَةٍ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ بِفَاتِحَةِ الْكتاب ، و َقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ " ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَا عَلِيُّ ، مَا مِنْ عَبْدٍ يُصَلِّي هَذِهِ الصَّلَوَاتِ إِلا قَضَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ كُلَّ حَاجَةٍ طَلَبَهَا تِلْكَ اللَّيْلَةَ " . قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَإِنْ كَانَ اللَّهُ تَعَالَى كَتَبَهُ شَقِيًّا أَيَجْعَلُهُ سَعِيدًا ؟ قال : " وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ يَا عَلِيُّ ، إِنَّهُ مَكْتُوبٌ فِي اللَّوْحِ : إِنَّ فُلانَ بْنَ فُلانٍ خُلِقَ شَقِيًّا ، يَمْحُوهُ اللَّهُ وَيَجْعَلُهُ سَعِيدًا ، وَيَبْعَثُ اللَّهُ إِلَيْهِ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يَكْتُبُونَ لَهُ الْحَسَنَاتِ وَيَمْحُونَ عَنْهُ السَّيِّئَاتِ ، وَيَرْفَعُونَ لَهُ الدَّرَجَاتِ إِلَى رَأْسِ السَّنَةِ ، وَيَبْعَثُ اللَّهُ فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ أَوْ سَبْعَ مِائَةِ أَلْفِ مَلَكٍ يَبْنُونَ لَهُ الْمَدَائِنَ وَالْقُصُورَ ، وَيَغْرِسُونَ لَهُ الأَشْجَارَ ، مَا لا عَيْنٌ رَأَتْ ، وَلا أُذُنٌ سَمِعَتْ ، وَلا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ الْمَخْلُوقين ، مِثْلُ هَذِهِ الْجِنَانِ فِي كُلِّ جَنَّةٍ عَلَى مَا وَصَفْتُ لَكُمْ مِنَ الْمَدَائِنِ وَالْقُصُورِ وَالأَشْجَارِ ، فَإِنْ مَاتَ مِنْ لَيْلَتِهِ قَبْلَ أَنْ يَحُولَ الْحَوْلُ مَاتَ شَهِيدًا ، وَيُعْطِيهِ اللَّهُ تَعَالَى بِكُلِّ حَرْفٍ مِنْ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فِي لَيْلَتِهِ مِنْ ذَلِكَ سَبْعِينَ أَلْفَ حَوْرَاءَ ، لِكُلِّ حَوْرَاءَ وَصِيفٌ ، وَوَصِيفَةٌ ، وَسَبْعُونَ أَلْفًا غِلْمَانًا ، وَسَبْعُونَ أَلْفًا وَلَدَانًا ، وَسَبْعُونَ أَلْفًا قَهَارِمَةً ، وَسَبْعُونَ أَلْفًا حِجَاب ، وَكُلُّ مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ يُكْتَبُ لَهُ أَجْرُ سَبْعِينَ شَهِيدًا ، وَتُقْبَلُ صَلاتُهُ الَّتِي صَلاهَا قَبْلَ ذَلِكَ ، وَتُقُبِّلَ مَا يُصَلِّي بَعْدَهَا ، وَإِنْ كَانَ وَالِدَاهُ فِي النَّارِ دَعَا لَهُمَا ، أَخْرَجَهُمَا اللَّهُ مِنَ النَّارِ بَعْدَ أَنْ لَمْ يُشْرِكَا بِاللَّهِ شَيْئًا ، وَيَدْخُلانِ الْجَنَّةَ ، وَيَشْفَعُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا فِي سَبْعِينَ أَلْفًا إِلَى آخِرِ ثَلاثِ مَرَّاتٍ . وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ ، إِنَّهُ لا يَخْرُجُ مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى يَرَى مَنْزِلَهُ فِي الْجَنَّةِ كَمَا خَلَقَهُ اللَّهُ ، أَوْ يُرَى لَهُ . وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ ، إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبْعَثُ فِي كُلِّ سَاعَةٍ مِنْ سَاعَاتِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ، وَهِيَ أَرْبَعٌ وَعِشْرُونَ سَاعَةً ، سَبْعون أَلْفَ مَلَكٍ يُسَلِّمُونَ عَلَيْهِ وَيُصَافِحُونَهُ وَيَدْعُونَ لَهُ إِلَى أَنْ يُنْفَخَ فِي الصُّورِ ، وَيُحْشَرُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ ، وَيَأْمُرُ الْكَاتِبَيْنِ أَنْ لا تَكْتُبُوا عَلَى عَبْدِي سَيِّئَةً ، وَاكْتُبُوا لَهُ الْحَسَنَاتِ ، إِلَى أَنْ يَحُولَ عَلَيْهِ الْحَوْلُ . وَمَنْ صَلَّى هَذِهِ الصَّلاةَ ، وَهُوَ يُرِيدُ الصَّلاةَ وَالدَّارَ الآخِرَةَ ، يَجْعَلُ لَهُ نَصِيبًا مِنْ عِنْدِهِ تِلْكَ اللَّيْلَةِ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ

صحابي

مُجَاهِد

ثقة إمام في التفسير والعلم

ليث

ضعيف الحديث

سُفْيَان الثَّوْرِيّ

ثقة حافظ فقيه إمام حجة وربما دلس

أَبُو عُمَر عَبْد الرَّحْمَن بْن طَلْحَة الطلحي

مجهول