أَنْبَأَنَا أبو الْحَسَن عَلِيّ بْن أَبِي الْحَسَن بْن مُحَمَّد الكَرْخيّ ، حَدَّثَنَا أبو عَبْد اللَّه الْحُسَيْن بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد الْخَطِيب ، أَنْبَأَنَا الحاكم أبو القاسم عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد الحسكاني ، حَدَّثَنَا أبو القاسم عَبْد الخالق بْن عَلِيّ المؤذن ، حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن بسطام القومسي ، حَدَّثَنَا أبو جَعْفَر ، أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن جَابِر ، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَبْد الكريم ، حَدَّثَنَا خَالِد الحمصي ، عَنْ عُثْمَان بْن سَعِيد بْن كثير ، عَنْ مُحَمَّد بْن المهاجر ، عَنِ الحكم بْن عُيَيْنة ، عَنْ إبراهيم ، قال : قَالَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ : " رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ قَامَ فَصَلَّى أَرْبَعَ عَشْرَةَ رَكْعَةً ، ثُمَّ جَلَسَ بَعْدَ الْفَرَاغِ فَقَرَأَ بِأُمِّ الْقُرْآنِ أَرْبَعَ عَشْرَةَ مَرَّةً ، و َقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ أَرْبَعَ عَشْرَةَ مَرَّةً ، وَآيَةِ الْكُرْسِيِّ مَرَّةً ، وَ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ سورة التوبة آية 128 الآيَةَ ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ صَلاتِهِ سَأَلْتُهُ عَمَّا رَأَيْتُهُ مِنْ صَنِيعِهِ ، فَقَالَ : " مَنْ صَنَعَ مِثْلَ الَّذِي رَأَيْتُ كَانَ لَهُ كَعِشْرِينَ حِجَّةً مَبْرُورَةً ، وَكَصِيَامِ عِشْرِينَ سَنَةً مَقْبُولَةً ، فَإِنْ أَصْبَحَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ صَائِمًا كَانَ لَهُ كَصِيَامِ سَنَتَيْنِ ، سَنَةٍ مَاضِيَةٍ وَسَنَةٍ مُسْتَقْبَلَةٍ " . مَوْضُوع ، وإسناده مظلم ، ومُحَمَّد بْن مهاجر يضع . قُلْتُ : أَخْرَجَهُ البَيْهَقيّ فِي الشعب ، أَنْبَأَنَا عَبْد الخالق بِهِ ، وقَالَ : شبه أن يكون هَذَا الْحَدِيث موضوعًا ، وَهُوَ منكر ، وَفِي رواية قِيلَ عُثْمَان بْن سَعِيد مجهولون ، واللَّه أَعْلَم .