تفسير

رقم الحديث : 1359

حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن مُحَمَّد المقرئ ، حَدَّثَنَا الْفَضْل بْن مُحَمَّد العَطَّار ، حَدَّثَنَا هِشَام بْن عمار ، حَدَّثَنَا الْوَلِيد بْن مُسْلِم ، عَنِ ابن جُرَيج ، عَنْ عطاء ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ بَيْنَا هُوَ جَالِسٌ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ جَاءَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، فَقَالَ : بِأَبِي وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَقُلْتُ : نَفِدَ الْقُرْآنُ مِنْ صَدْرِي فَمَا أَجِدُنِي أَقْدِرُ عَلَيْهِ . فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَبَا حَسَنٍ ، أَفَلا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ يَنْفَعُكَ اللَّهُ بِهِنَّ وَيَنْفَعُ بِهَا مَنْ عَلَّمْتَهُ ، وَيُثَبِّتُ مَا عَلِمْتَ فِي صَدْرِكَ ؟ قال : أَجَلْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَعَلِّمْنِي . قال : " فَإِذَا كَانَ لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَقُومَ فِي ثُلُثِ اللَّيْلِ الآخَرِ ، فَإِنَّهَا سَاعَةٌ مَشْهُودَةٌ وَالدُّعَاءُ فِيهَا مُسْتَجَابٌ . وَهُوَ قَوْلُ يَعْقُوبَ لِبَنِيهِ : سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي ، تَقُول حَتَّى تَأْتِيَ الْجُمُعَةُ ، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَفِي وَسَطِهَا ، فَقُمْ فِي وَسَطِهَا فَصَلِّ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ ، تَقْرَأُ فِي الرَّكْعَةِ الأُولَى بِفَاتِحَةِ الْكتاب وَسُورَةِ يس ، وَفِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ بِفَاتِحَةِ الْكتاب وَسُوَرِ حم الدُّخَانِ ، وَفِي الرَّكْعَةِ الثَّالِثَةِ الم تَنْزِيلَ السَّجْدَةِ ، وَفِي الرَّكْعَةِ الرَّابِعَةِ بِفَاتِحَةِ الْكتاب وَتَبَارَكَ الْمُفَصَّلِ ، فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ التَّشَهُّدِ فَاحْمَدِ اللَّهَ وَأَحْسِنِ الثَّنَاءَ عَلَيْهِ ، وَصَلِّ عَلَيَّ وَأَحْسِنْ ، وَعَلَى سَائِرِ الأَنْبِيَاءِ ، وَاسْتَغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ، وَلإِخْوَانِكَ الَّذِينَ سَبَقُوكَ فِي الإِيمَانِ ، ثُمَّ قُلْ فِي آخِرِ ذَلِكَ : اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي بِتَرْكِ الْمَعَاصِي مَا أَبْقَيْتَنِي ، وَارْحَمْنِي أَنْ أَتَكَلَّفَ مَا لا يَعْنِينِي ، وَارْزُقْنِي حُسْنَ النَّظَرِ فِيمَا يُرْضِيكَ عَنِّي ، اللَّهُمَّ بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ وَالْعِزَّةِ الَّتِي لا تُرَامُ ، أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَنُ بِجَلالِكَ وَنُورِ وَجْهِكَ أَنْ تُنِورَ بِكِتَابِكَ بَصَرِي ، وَتُطْلِقَ بِهِ لِسَانِي ، وَأَنْ تُفَرِّجَ بِهِ عَنْ قَلْبِي ، وَأَنْ تَشْرَحَ بِهِ صَدْرِي ، وَأَنْ تُشْغِلَ بِهِ بَدَنِي ، فَإِنَّهُ لا يُعِينُنِي غَيْرُكَ ، وَلا يُؤْتِيَنَّهُ إِلا أَنْتَ ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ ، أَبَا الْحَسَنِ تَقُولُ ذَلِكَ ثَلاثَ جُمَعٍ أَوْ خَمْسًا ، أَوْ سَبْعًا بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى ، فَوَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نَبِيًّا مَا أَخْطَأَ مُؤْمِنًا " قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : فَوَاللَّهِ مَا لَبِثَ إِلا خَمْسًا أَوْ سَبْعًا حَتَّى جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ذَلِكَ الْمَجْلِسِ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي كُنْتُ أَتَعَلَّمُ أَرْبَعَ آيَاتٍ وَنَحْوَهُنَّ ، فَإِذَا قَرَأْتُهُنَّ عَلَى نَفْسِي يَتَفَلَّتْنَ مِنِّي ، وَأَنَا الآنَ أَتَعَلَّمُ الأَرْبَعِينَ آيَةً أَوْ نَحْوَهَا ، فَإِذَا قَرَأْتُهَا عَلَى نَفْسِي فَكَأَنَّمَا كتاب اللَّهِ بَيْنَ عَيْنَيَّ ، وَلَقَدْ كُنْتُ أَسْمَعُ الْحَدِيثَ فَإِذَا أَرَدْتُهُ تَفَلَّتْ مِنِّي ، وَأَنَا الآنَ أَسْمَعُ الأَحَادِيثَ ، فَإِذَا بِهَا لا أُحْرَمُ مِنْهَا حَرْفًا وَاحِدًا . فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ ذَلِكَ : " مُؤْمِنٌ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ يَا أَبَا الْحَسَنِ " . قَالَ الدارَقُطْنيّ : تفرد بِهِ هِشَام ، عَنِ الْوَلِيد . قَالَ المؤلف : الْوَلِيد يدلس التسوية ، ولا أتهم بِهِ إلا النقاش شيخ الدارَقُطْنيّ ، فَإنَّهُ منكر الْحَدِيث . قلت : قَالَ الحافظ بْن حُجْر : هَذَا الكلام تهافت والنقاش برئ منْ عهدته فَإِن التِّرمِذيّ أَخْرَجَهُ فِي جامعه ، منْ طريق الْوَلِيد بِهِ . انتهى ، وأخرجه الحاكم أيضًا ، حَدَّثَنَا أبو النصر الفقيه ، وأَبُو الْحَسَن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سَلَمَة ، قَالَا : حَدَّثَنَا عُثْمَان بْن سَعِيد ، حَدَّثَنَا أبو أيوب سُلَيْمَان بْن عَبْد الرَّحْمَن الدمشقي ، حَدَّثَنَا الْوَلِيد بْن مُسْلِم ، حَدَّثَنَا ابن جُرَيج ، عَنْ عطاء ، وعكرمة ، عَنِ ابن عَبَّاس بِهِ ، وقَالَ : صحيح عَلَى شرط الشيخين ، واللَّه أَعْلَم .

الرواه :

الأسم الرتبة
ابْنِ عَبَّاسٍ

صحابي

ابن جُرَيج

ثقة

الْوَلِيد بْن مُسْلِم

ثقة

هِشَام بْن عمار

صدوق جهمي كبر فصار يتلقن

ابن عَبَّاس

صحابي

الْفَضْل بْن مُحَمَّد العَطَّار

متروك الحديث

Whoops, looks like something went wrong.