تفسير

رقم الحديث : 141

وقال أَبُو الشيخ حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن عَبْد الملك ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله المخرمي ، حَدَّثَنَا ورد بْن عَبْد الله ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن طلحة ، عَن جَابِر ، عَن مُسْلِم بْن يناق ، عَن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ : " إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ خَلَقَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ، ثُمَّ أَخْبَرَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ ، فَلَمْ يَسْتَطِعَا مَلْجَأً " . قَالَ الخطابي : لَيْسَ المراد بكونِهما فِي النار تعذيبهما بذلك ، ولكنه تبكيتٌ لِمَنْ كَانَ يعبدهما فِي الدُّنْيَا ، ليعلموا أن عبادتهم لَهما كانت باطلة . وقيل : إنَّهما خلقا من النار فأعيدا فيها . وقال الإسماعيلي : لا يلزمُ من جعلهما فِي النار تعذيبهما ، فإن لله فِي النار ملائكة وحجارة وغيرها لتكون لأهل النار عذابًا ، وآلة من آلات العذاب ، وما شاء الله من ذَلِكَ ، فلا تكون هِيَ معذبة . وقال أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ فِي غريب الحديث ، لَمّا وصفا بأنَّهما يُسبحان ، فِي قوله تعالى : كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ سورة الأنبياء آية 33 ، وإن كل من عُبِدَ من دون الله إلا من سبقت لَهُ الحسنى يكون فِي النار ، فكان فِي النار يُعذب بهما أهلها بِحيث لا يبرحان منها ، فصار كأنهما ثوران عقيران ، والله أعلم .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو

صحابي

مُسْلِم بْن يناق

ثقة

ورد بْن عَبْد الله

ثقة

مُحَمَّد بْن عَبْد الله المخرمي

ثقة حافظ أمين

أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن عَبْد الملك

صدوق حسن الحديث

أَبُو الشيخ

ثقة حافظ

Whoops, looks like something went wrong.