تفسير

رقم الحديث : 208

رَوَاهُ ابن إِسْحَاق ، عَن مُحَمَّد بْن عُمَر بْن عطاء ، عَن زينب بِنْت أم سلمة ، عَن أمها ، قَالَتْ : دخل علي النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وعندي غلامٌ من آل المغيرة اسمه الوليد ، فقال : من هذا ؟ فقلتُ : الوليد ، قَالَ : قد اتخذتم الوليد حنانًا غيروا اسمه ، فإنه سيكون فِي هذه الأمة فرعونٌ ، يُقالُ لَهُ : الوليد " . وهذا إسناد حسن أَخْرَجَهُ إِبْرَاهِيم الحريب فِي غريب الحديث لَهُ ، ورواهُ مُحَمَّد بْن سلام الجمحي ، عَن حماد بْن سلمة ، فذكره معضلاً . وروى الطبراني فِي المعجم الكبير من طريق عَبْد العزيز بْن عمران ، عَن إِسْمَاعِيل بْن أيوب المخزومي قصة موت الوليد بْن المغيرة ، وأن النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، دخل عَلَى أم سلمة ، وهي تَقُولُ : أبكي الوليد ابن الوليد أَبَا الوليد بْن المغيرة ، فقال : " إن كدتم لتتخذونَ حنانًا " . فهذا شاهدٌ آخر لأصل القصة ، وبدون هذا يُعلم بطلان شهادة ابن حبان بأن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما قاله ، ولا سَعِيد بْن المسيب ما حدَّثَ بِهِ ، ولا الزُّهْرِيّ ، ولا الأوزاعي ، وفي تصريح بشر بْن بَكْر ، عَن الأوزاعي ، بأن الزُّهْرِيّ حَدَّث بِهِ ما يدفعُ تعليل من يعلله بتدليس الوليد بْن مُسْلِم تدليس التسوية ، وغاية ما ظهرَ فِي طريق إِسْمَاعِيل بْن عياش من العلة ، أن ذكر عُمَر فِيهِ لَمْ يتابع عَلَيْهِ ، والظاهر أَنَّهُ من رواية أم سلمة لا طباق معمر ، والزبيدي ، عَن الزُّهْرِيّ ، وبشر بْن بَكْر ، والوليد بْن مُسْلِم ، عَن الأوزاعي ، عَلَى عدم ذكر عُمَر فِيهِ ، وأمّا رواية نُعَيْم بْن حماد ، عَن الوليد بذكر أَبِي هُرَيْرَةَ فِيهِ فشاذة . ومن شواهد ما روى الطبراني ، من طريق ابن لهيعة ، عَن أَبِي قبيل ، عَن عَبْد الله بْن عمرو بْن العاص ، عَن مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ، قَالَ : خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فذكر حديثًا فِيهِ ، قَالَ : " الْوَلِيدُ : اسْمُ فِرْعَوْنَ هَادِمِ شَرَائِعِ الإِسْلامِ ، يَبُوءُ بِدَمِهِ بِرَجُلٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ " . انتهى كلام الحافظ ابن حجر .

الرواه :

الأسم الرتبة
أمها

صحابية

زينب بِنْت أم سلمة

صحابية صغيرة

ابن إِسْحَاق

صدوق مدلس

Whoops, looks like something went wrong.