تفسير

رقم الحديث : 2308

قَالَ قَالَ الْخَطِيب فِي تاريخه : أخبرني الْحَسَن بْن أَبِي طَالِب ، حَدَّثَنَا يُوسُف بْن عُمَر القواس ، قَالَ : قرأت عَلَى أَبِي يَحْيَى أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن صالح بْن عبد الله السَّمَرْقَنْدِيّ ، قُلْتُ لَهُ : أخبركم مُحَمَّد بْن عقيل ، حَدَّثَنَا مُعَاذ ، يعني : ابْن عِيسَى ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الملك التَّمِيمِيّ ، عَنِ الْحَسَن بْن مُسْلِم ، عَنْ عَطَاء ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : " هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلا الإِحْسَانُ سورة الرحمن آية 60 ، قَالَ : إِنَّ لِلَّهِ عَمُودًا أَحْمَرَ ، رَأْسُهُ مَلْوِيٌّ عَلَى قَائِمَةٍ مِنْ قَوَائِمِ الْعَرْشِ ، وَأَسْفَلُهُ تَحْتَ الأَرْضِ السَّابِعَةِ عَلَى ظَهْرِ الْحُوتِ ، فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، تَحَرَّكَ الْحُوتُ ، فَتَحَرَّكَ الْعَمُودُ ، فَتَحَرَّكَ الْعَرْشُ . فَيَقُولُ اللَّهُ لِلْعَرْشِ : أسْكُنْ . فَيَقُولُ : لا وَعِزَّتِكَ لا أَسْكُنُ حَتَّى تَغْفِرَ لِقَائِلِهَا مَا أَصَابَ قَبْلَهَا مِنْ ذَنْبٍ ، فَيَغْفِرُ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ " . وأخرج زاهر بْن طاهر الشّحّاميّ فِي الآلهيات منْ طريق عَلِيّ بْن مهرويه القَزْوينيّ ، عَنْ دَاوُد بْن سُلَيْمَان بْن يُوسُف القَزْوينيّ ، ومِنْ طريق عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن عامر الطائي ، عَنْ أَبِيهِ ، كلاهما عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرَّضِيِّ ، عَنْ آبَائِهِ ، مَرْفُوعًا : " إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ عَمُودًا مِنْ يَاقُوتٍ أَحْمَرَ ، رَأْسُهُ تَحْتَ الْعَرْشِ ، وَأَسْفَلُهُ عَلَى ظَهْرِ الْحُوتِ فِي الأَرْضِ السَّابِعَةِ السُّفْلَى ، إِذَا قَالَ الْعَبْدُ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، مِنْ نِيَّةٍ صَادِقَةٍ أهْتَزَّ الْعَرْشُ ، وَتَحَرَّكَ الْعَمُودُ ، وَتَحَرَّكَ الْحُوتُ ، فَيَقُولُ اللَّهُ : أسْكُنْ يَا عَرْشُ . فَيَقُولُ : كَيْفَ أَسْكُنُ وَأَنْتَ لَمْ تَغْفِرْ لِقَائِلِهَا ؟ فَيَقُولُ اللَّهُ : أشْهَدُوا سُكَّانَ سَمَوَاتِي أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
ابْنِ عَبَّاسٍ

صحابي

الْحَسَن بْن مُسْلِم

ثقة

مُحَمَّد بْن عَبْد الملك التَّمِيمِيّ

ثقة

عَلَى أَبِي يَحْيَى أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن صالح بْن عبد الله السَّمَرْقَنْدِيّ

مجهول الحال

يُوسُف بْن عُمَر القواس

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.