تفسير

رقم الحديث : 2320

أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَد سَعْد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد الْبَغْدَادِيّ ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَمْرو عَبْد الوهَّاب بْن أَبِي عَبْد اللَّه بْن منده ، أَنْبَأَنَا أَبِي ، أَنْبَأَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن رجاء الْوَرَّاق ، أَنْبَأَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن يَزِيد بْن خَالِد المَرْوَزِيّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مُوسَى السُّلَمِيّ ، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه النَّيْسابوريّ ، عَنْ شقيق بْن إِبْرَاهِيم الْبَلْخِيّ ، عَنْ إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد ، عَنْ موس بْن يَزِيد ، عَنْ أويس القرني ، عَنْ عُمَر بْن الخَطَّاب ، وعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، قَالَا : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ دَعَا بِهَذِهِ الأَسْمَاءِ اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ : اللَّهُمَّ أَنْتَ حَيٌّ لا تَمُوتُ ، وَأَنْتَ خَالِقٌ لا تُغْلَبُ ، وَبَصِيرٌ لا تَرْتَابُ ، وَسَمِيعٌ لا تَشُكُّ ، وَصَادِقٌ لا تَكْذِبُ ، وَغَالِبٌ لا تُغْلَبُ ، وَأَبَدِيٌّ لا تَنْفَدُ ، وَقَرِيبٌ لا تَبْعُدُ ، وَغَافِرٌ لا تَظْلِمُ ، وَصَمَدٌ لا تُطْعَمُ ، وَقَيُّومٌ لا تَنَامُ ، وَمُجِيبٌ لا تَسْأَمُ ، وَجَبَّارٌ لا تُقْهَرُ ، وَعَظِيمٌ لا تُرَامُ ، وَعَالِمٌ لا تُعَلَّمُ ، وَقَوِيٌّ لا تَضْعُفُ ، وَعَلِيٌّ لا تُوصَفُ ، وَوَفِيٌّ لا تُخْلِفُ ، وَعَدْلٌ لا تَحِيفُ ، وَغَنِيٌّ لا تَفْتَقِرُ ، وَحَلِيمٌ لا تَجُورُ ، وَمَنِيعٌ لا تُقْهَرُ ، وَمَعْرُوفٌ لا تُنْكَرُ ، وَوَكِيلٌ لا تُحْقَرُ ، وَقَدِيرٌ لا تُسْتَأْمَرُ ، وَفَرْدٌ لا تَسْتَشِيرُ ، وَوَهَّابٌ لا تَمَلُّ ، وَسَرِيعٌ لا تَذْهَلُ ، وَجَوَادٌ لا تَبْخَلُ ، وَعَزِيزٌ لا تَذِلُّ ، وَحَافِظٌ لا تَغْفُلُ ، وَقَائِمٌ لا تَنَامُ ، وَمُحْتَجِبٌ لا تُرَى ، وَدَائِمٌ لا تَفْنَى ، وَبَاقٍ لا تَبْلَى ، وَوَاحِدٌ لا تُشَبَّهُ ، وَمُقْتَدِرٌ لا تُنَازَعُ " . قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ ، لَوْ دُعِيَ بِهَذِهِ الدَّعَوَاتِ وَالأَسْمَاءِ عَلَى صَفَائِحِ الْحَدِيدِ لَذَابَتْ ، وَلَوْ دُعِيَ بِهَا عَلَى مَاءٍ جَارٍ لَسَكَنَ ، وَمَنْ بَلَغَ إِلَيْهِ الْجُوعُ وَالْعَطَشُ ثُمَّ دَعَا رَبَّهُ أَطْعَمَهُ وَسَقَاهُ ، وَلَوْ أَنَّ بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَوْضِعٍ يُرِيدُهُ جَبَلٌ لاتَّسَعَتْ لَهُ الْحِيَلُ حَتَّى يَسْلُكَهُ إِلَى الْمَوْضِعِ ، وَلَوْ دُعِيَ عَلَى مَجْنُونٍ لأَفَاقَ ، وَلَوْ دُعِيَ عَلَى امْرَأَةٍ قَدْ عَسُرَ عَلَيْهَا وَلَدُهَا لَهَوَّنَ عَلَيْهَا وَلَدَهَا ، وَلَوْ دُعِيَ بِهَا وَالْمَدِينَةُ تَحْتَرِقُ وَفِيهَا مَنْزِلُهُ لَنَجَا وَلَمْ يَحْتَرِقْ مَنْزِلُهُ ، وَلَوْ دُعِيَ بِهَا أَرْبَعِينَ لَيْلَةً مِنْ لَيَالِي الْجُمُعَةِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ كُلَّ ذَنْبٍ بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَلَوْ أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى سُلْطَانٍ جَائِرٍ ثُمَّ دَعَا بِهَا قَبْلَ أَنْ يَنْظُرَ السُّلْطَانُ إِلَيْهِ لَخَلَّصَهُ اللَّهُ مِنْ شَرِّهِ ، وَلَوْ دَعَا بِهَا عِنْدَ مَنَامِهِ بَعَثَ اللَّهُ بِكُلِّ حَرْفٍ مِنْهَا سَبْعَ مِائَةِ أَلْفِ مَلَكٍ مِنَ الرَّوْحَانِينَ ، وُجُوهُهُمْ أَحْسَنُ مِنَ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ ، يُسَبِّحُونَ لَهُ وَيَسْتَغْفِرُونَ لَهُ وَيَدْعُونَ ، وَيَكْتُبُونَ لَهُ الْحَسَنَاتِ ، وَيَمْحُونَ عَنْهُ السَّيِّئَاتِ ، وَيَرْفَعُونَ لَهُ الدَّرَجَاتِ " ، فَقَالَ سَلْمَانُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيُعْطِي اللَّهُ بِهَذِهِ الأَسْمَاءِ كُلَّ هَذَا الْخَيْرِ ؟ فَقَالَ : " لا تُخْبِرْ بِهِ النَّاسَ حَتَّى أُخْبِرَكَ بِأَعْظَمَ مِنْهَا ، فَإِنِّي أَخْشَى أَنْ يَدَعُوا الْعَمَلَ ، وَيَقْتَصِرُوا عَلَى هَذَا " ، ثُمَّ قَالَ : " مَنْ نَامَ وَقَدْ دَعَا ، فَإِنْ مَاتَ مَاتَ شَهِيدًا ، وَإِنْ عَمِلَ الْكَبَائِرَ ، وَغُفِرَ لأَهْلِ بَيْتِهِ ، وَمَنْ دَعَا أَلْفَ أَلْفِ حَاجَةٍ " . مَوْضُوع ، أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه النَّيْسابوريّ هُوَ الجوباري ، ورواه الْحُسَيْن بْن دَاوُد الْبَلْخِيّ ، عَنْ شقيق ، ورواه سُلَيْمَان بْن عِيسَى ، عَنْ سُفْيَان الثَّوْرِيّ ، عَنْ إِبْرَاهِيم بْن أدهم ، والجوباري ، والْحُسَيْن ، وسُلَيْمَان وضاعون واللَّه أَعْلَم أيهم وضعه أولا وسرقه منه الآخران ، وبدلا وغيرا ، وَقَدْ رَوَى منْ طريق مظلم فِيهِ مجاهيل ، وفيه زيادات ونقصان .

الرواه :

الأسم الرتبة
وعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ

صحابي

عُمَر بْن الخَطَّاب

صحابي

أويس القرني

مقبول

بْن يَزِيد

صحابي

شقيق بْن إِبْرَاهِيم الْبَلْخِيّ

ضعيف الحديث

أَبُو أَحْمَد سَعْد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد الْبَغْدَادِيّ

مجهول الحال