تفسير

رقم الحديث : 2352

وقَالَ أَبُو يَعْلَى : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن أَيُّوب ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن أَبِي يَزِيد الصدائي ، حَدَّثَنَا عُبَاد الْمِنْقَرِيّ ، عَنْ عَلِيّ بْن زَيْد ، عَنْ سَعِيد بْن الْمُسَيِّب ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وَأَنَا ابْنُ ثَمَانِ سِنِينَ فَأَخَذَتْ أُمِّي بِيَدِي فَانْطَلَقَتْ بِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَتْ : " يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ لَمْ يَبْقَ رَجُلٌ وَلا امْرَأَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ إِلا وَقَدْ أَتْحَفَكَ بِتُحْفَةٍ ، وَإِنِّي لا أَقْدِرُ عَلَى مَا أُتْحِفُكَ بِهِ إِلا ابْنِي هَذَا فَخُذْهُ فَلْيَخْدُمْكَ مَا بَدَا لَكَ ، فَخَدَمْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشْرَ سِنِينَ فَمَا ضَرَبَنِي ضَرْبَةً وَلا سَبَّنِي سَبَّةً ، وَلا انْتَهَرَنِي ، وَلا عَبَسَ فِي وَجْهِي ، وَكَانَ أَوَّلَ مَا أَوْصَانِي بِهِ ، أَنْ قَالَ : " يَا بُنَيَّ اكْتُمْ سِرِّي تَكُ مُؤْمِنًا . فَكَانَتْ أُمِّي وَأَزْوَاجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْأَلْنَنِي عَنْ سِرِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلا أُخْبِرُهُمْ بِهِ ، وَمَا أَنَا بِمُخْبِرٍ بِسِرِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَدًا أَبَدًا " . وقَالَ : يا بني عليك بإسباغ الوضوء يحبك حافظاك ويزداد فِي عمرك . ويا أَنَس ، بالغ فِي الاغتسال مِنَ الجنابة ، فإنك تخرج منْ محل مغتسلك وليس عليك ذنب ولا خطيئة . قُلْتُ : كيف المبالغة يا رَسُول اللَّه ؟ قَالَ : تبل أصول الشعر وتنقي البشرة . ويا بني ، إن استطعت أن لا تزال أبدًا عَلَى وضوء ، فَإنَّهُ منْ يأتيه الموت وَهُوَ عَلَى وضوء يعطى الشهادة ، ويا بني إن استطعت أن لا تزال تصلي ، فَإِن الملائكة تصلي عليك ما دمت تصلي . ويا أَنَس ، إذا ركعت فأمكن كفيك منْ ركبتيك وفرج بَيْنَ أصابعك وارفع مرفقيك عَنْ جنبيك ، ويا بني ، إذا رفعت راسك مِنَ الركوع ، فأمكن كُلّ عضو منك موضعه ، فَإِن اللَّه لا ينظر يوم القيامة إِلَى منْ لا يقيم صلبه بَيْنَ ركوعه وسجوده ، ويا بني ، إذا سجدت فأمكن جبهتك . وكفيك مِنَ الأرض ، ولا تنقر نقر الديك ، ولا تقع إقعاء الكلب ، أَوْ قَالَ : الثعلب ، وإياك والالتفاف فِي الصَّلاة ، فَإِن الالتفاف فِي الصَّلاة هلكة ، فَإِن كَانَ لا بد فَفَي النافلة ، لا فِي الفريضة ، ويا بني ، إذا خرجت منْ بيتك فلا تقعن عينك عَلَى أحد منْ أَهْل القبلة إلا سلمت عَلَيْه ، فإنك ترجع مغفورًا لك ، ويا بني ، إذا دخلت منزلك فسلم عَلَى أهلك ، وعلى نفسك ، ويا بني ، إن استطعت أن تصبح وتمسي ، ولَيْسَ فِي قلبك غش لأحد ، فَإنَّهُ أمن عليك فِي الحساب ، ويا بني ، إن اتبعت وصيتي فلا يكون شيء أحبّ إليك مِنَ الموت " .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ

صحابي

سَعِيد بْن الْمُسَيِّب

أحد العلماء الأثبات الفقهاء الكبار

عَلِيّ بْن زَيْد

ضعيف الحديث

عُبَاد الْمِنْقَرِيّ

مقبول

مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن أَبِي يَزِيد الصدائي

متروك الحديث

Whoops, looks like something went wrong.