حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَبْد الوهَّاب بْن نجدة ، حَدَّثَنَا عبد الوهَّاب بْن الضَّحَّاك ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن عياش ، حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيّ ، عَنْ عُبَيدة بْن أَبِي لبابة ، عَنْ فَيْرُوز الدَّيْلَمِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَكُونُ صَوْتٌ فِي رَمَضَانَ . قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فِي أَوَّلِهِ أَوْ فِي وَسَطِهِ أَوْ فِي آخِرِهِ ؟ قَالَ : بَلْ فِي النِّصْفِ مِنْ رَمَضَانَ إِذَا كَانَ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ رَمَضَانَ لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ يَكُونُ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاءِ يُصْعَقُ لَهُ سَبْعُونَ أَلْفًا ، وَيُخْرَسُ سَبْعُونَ أَلْفًا ، وَيُعْمَى سَبْعُونَ أَلْفًا ، وَيُصَمُّ سَبْعُونَ أَلْفًا . قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَمَنِ السَّالِمُ مِنْ أُمَّتِكَ ؟ قَالَ : مَنْ لَزِمَ بَيْتَهُ ، وَتَعَوَّذُ بِالسُّجُودِ ، وَجَهَرَ بِالتَّكْبِيرِ لِلَّهِ تَعَالَى ، ثُمَّ يَتْبَعُهُ صَوْتٌ آخَرُ ، فَالصَّوْتُ الأَوَّلُ صَوْتُ جِبْرِيلَ ، وَالصَّوْتُ الثَّانِي صَوْتُ الشَّيْطَانِ ، فَالصَّوْتُ فِي رَمَضَانَ ، وَالْمَعْمَعَةُ فِي شَوَّالٍ ، وَتُمَيَّزُ الْقَبَائِلُ فِي ذِي الْقَعْدَةِ ، وَيُغَارُ عَلَى الْحَاجِّ فِي ذِي الْحِجَّةِ ، وَفِي الْمُحَرَّمِ ، وَمَا الْمُحَرَّمُ ؟ أَوَّلُهُ بَلاءٌ عَلَى أُمَّتِي ، وَآخِرُهُ فَرَجٌ لأُمَّتِي ، الرَّاحِلَةُ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ يَقْتَنِيهَا يَنْجُو عَلَيْهَا الْمُؤْمِنُ خَيْرٌ لَهُ مِنْ كسرةٍ تَغُلَّ مِائَةَ أَلْفٍ " . لا يَصِّح ، عَبْد الوهَّاب مَتْرُوك ، وإِسْمَاعِيل ضَعِيف ، وعبدة لَمْ ير فَيْرُوزًا ، وفَيْرُوز لَمْ ير رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيث غلام خليل ، عَنْ مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم البياضي ، عَنْ يَحْيَى بْن سَعِيد العَطَّار ، عَنْ أَبِي الْمُهَاجِر ، عَنِ الأَوْزَاعِيّ ، وكلهم ضعاف فِي الغاية .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
فَيْرُوز الدَّيْلَمِيِّ | فيروز الديلمي / توفي في :29 | صحابي |
إِسْمَاعِيل بْن عياش | إسماعيل بن عياش العنسي | صدوق في روايته عن أهل بلده وخلط في غيرهم |
عبد الوهَّاب بْن الضَّحَّاك | عبد الوهاب بن الضحاك السلمي / توفي في :245 | متهم بالوضع |
أَحْمَد بْن عَبْد الوهَّاب بْن نجدة | أحمد بن عبد الوهاب الحوطي | صدوق حسن الحديث |