حدثنا عَبْد الله بْن سُلَيْمَان بْن الأشعث ، حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن جَعْفَر بْن مُحَمَّد ، عَن مغيث مولى جَعْفَر ، عَن جَعْفَر بْن مُحَمَّد ، عَن أَبِيهِ ، عَن جدِّه ، عَنْ عَلِيٍّ ، أن رسول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، سُئِلَ عَنِ الْمَمْسُوخِ ، فَقَالَ : " اثْنَا عَشَرَ : الْفِيلُ ، وَالدُّبُّ ، وَالْخِنْزِيرُ ، وَالْقِرْدُ ، وَالأَرْنَبُ ، وَالضَّبُّ ، وَالْوَطْوَاطُ ، وَالْعَقْرَبُ ، وَالْعَنْكَبُوتُ ، وَالدُّعْمُوصُ ، وَسُهَيْلٌ ، وَالزُّهَرَةُ . فَقِيلَ مَا سَبَبُ مَسْخُهُمْ ؟ فَقَالَ : أَمَّا الْفِيلُ فَكَانَ جَبَّارًا لُوطِيًا ، وَأَمَّا الدُّبُّ فَكَانَ رَجُلا مُؤَنَّثًا يَدْعُو الرِّجَالَ إِلَى نَفْسِهِ ، وَأَمَّا الْخِنْزِيرُ فَكَانَ مِنْ قَوْمٍ نَصَارَى فَسَأَلُوا رَبَّهُمْ نُزُولَ الْمَائِدَةِ ، فَلَمَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمْ كَانُوا أشد ما كانوا كُفْرًا وَتَكْذِيبًا ، وَأَمَّا الْقِرْدُ فَيَهُودُ اعْتَدَوْا فِي السَّبْتِ ، وَأَمَّا الأَرْنَبُ فَكَانَتِ امْرَأَةً لا تَطْهُرُ مِنْ حَيْضٍ وَلا غَيْرِهِ ، وَأَمَّا الضَّبُّ فَكَانَ أَعْرَابِيًّا يَسْرِقُ الْحَاجَّ بِمِحْجَنِهِ ، وَأَمَّا الْوَطْوَاطُ فَكَانَ يَسْرِقُ الثِّمَارَ مِنْ رُءُوسِ النَّخْلِ ، وَأَمَّا الْعَقْرَبُ فَكَانَ رَجُلا لَدَّاغًا لا يَسْلَمُ عَلَى لِسَانِهِ أَحَدٌ ، وَأَمَّا الْعَنْكَبُوتِ فَكَانَتِ امْرَأَةً سَحَرَتْ زَوْجَهَا ، وَأَمَّا الدُّعْمُوصُ فَكَانَ نَمَّامًا يُفَرِّقُ بَيْنَ الأَحِبَّةِ ، وَأَمَّا سُهَيْلٌ فَكَانَ عَشَّارًا بِالْيَمَنِ ، وَأَمَّا الزُّهَرَةُ فَكَانَتْ نَصْرَانِيَّةً وَهِيَ الَّتِي فُتِنَ بِهَا هَارُوتُ وَمَارُوتُ ، وَكَانَ اسْمُهَا أَنَاهِيدَ " . موضوع ، آفته ، قلت : أَخْرَجَهُ ابن مردويه ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم ، حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن علي ، حَدَّثَنَا عَبْد العزيز بْن عَبْد الله الأويسي ، حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن جَعْفَر بْن مُحَمَّد ، عَن مغيث مولى جَعْفَر بِهِ ، والله أعلم .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
عَلِيٍّ | علي بن أبي طالب الهاشمي / توفي في :40 | صحابي |
جدِّه | جدة عبد الرحمن بن الأصبهاني | مجهول |
مغيث مولى جَعْفَر | مغيث مولى جعفر بن محمد | ضعيف الحديث |
عَبْد الله بْن سُلَيْمَان بْن الأشعث | عبد الله بن أبي داود السجستاني / ولد في :230 / توفي في :316 | ثقة |