تفسير

رقم الحديث : 57

قَالَ قَالَ الطبراني فِي الصغير : حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن يَحْيَى بْن خلف بْن حبان الرقي أَبُو الْعَبَّاس بِمصر ، حَدَّثَنَا ابن سُلَيْمَان الجعفي ، حَدَّثَنَا عمي عمرو بْن عثمان ، حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِم قائد الأعمش ، عَن الأعمش ، عَن عمرو بْن مرة ، عَن عطاء بْن أَبِي رباح ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : قلتُ " : يا جبريل ، أيصلي ربك ؟ قَالَ : نعم . قلتُ : ما صلاته ؟ قَالَ : سبوح قدوس رب الملائكة والروح ، سبقت رحمتي غضبي " . قَالَ الطبراني : لَمْ يروه عَن الأعمش إلا أَبُو مُسْلِم ، تفرد بِهِ ابن يَحْيَى . وقال الْإِمَام مجد الدين الشيرازي صاحب القاموس ، فِي كتابه المسمى بالصلاة والبشر فِي الصلاة عَلَى خير البشر ، فِي الحديث عَن أَبِي هُرَيْرَةَ ، يرفعه : قَالَ بنو إسرائيل لِموسى : " هَلْ يصلي ربك ؟ فتكايد مُوسَى لذلك ، فقال الله تعالى : ما قالوا لك يا مُوسَى ؟ فقال : الَّذِي سَمِعْتُ . قَالَ : فأخبرهم إني أصلي ، وإن صلاتي تطفئ غضبي " . وإسناده جيد ، ورجاله ثقات يُحتج بِهم فِي الصحيحين ، وليس فِيهِ علة ، غير أن الْحَسَن رَوَاهُ ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ ، ولَم يسمع منه عِنْدَ الأكثرين ، فإن قلت : فما معنى صلاة الله تعالى ؟ قلت والرحمة والبركة ، ومعناه : أرحم وأغفر وأستر ، وكذلك فِي جميع ما ورد من هذا النمط من الأحاديث ، كحديث عَبْد الله بْن الزبير ، : معناها الثناء قَالَ لَهُ جبريل ليلة أسري بِهِ " إن ربك يصلي ، قَالَ : يا جبريل ، كيف يصلي ؟ قَالَ : يَقُولُ : سبوح قدوس رب الملائكة والروح ، سبقت رحمتي غضبي " . فِيهِ سند لعمر بْن قيس الْمَكِّيّ ، وأخرجه أَبُو الفرج فِي الموضوعات ، وقال : رجاله ثقات ، إلا أَنَّهُ موقوف عَلَى عطاء والعجب منه كيف أَخْرَجَهُ فِي هذا الكتاب مَعَ هذا القول منه . هذا كلام الشيخ مجد الدين ، والله أعلم .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَبِي هُرَيْرَةَ

صحابي

عطاء بْن أَبِي رباح

ثبت رضي حجة إمام كبير الشأن

عمرو بْن مرة

ثقة

الأعمش

ثقة حافظ

أَبُو مُسْلِم قائد الأعمش

ضعيف الحديث

أَبِي هُرَيْرَةَ

صحابي

أَحْمَد بْن يَحْيَى بْن خلف بْن حبان الرقي أَبُو الْعَبَّاس

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.