وقال الطبراني : حَدَّثَنَا الْعَبَّاس بْن حمدان الأصبهاني ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عثمان بْن كرامة ، حَدَّثَنَا عُبَيْد الله بْن مُوسَى ، عَن إسرائيل ، عَن أسباط ، عَن عروة ، حدَّثَنِي سَعِيد بْن كرز ، قَالَ : " كُنْتُ مَعَ مَوْلاتِي يَوْمَ الْجَمَلِ ، فَأَقْبَلَ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ ، فَقَالَ : يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ ، أَنْشُدُكِ بِالَّذِي أَنْزَلَ الْكتاب عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِكَ ، أَتَعْلَمِينَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ جَعَلَ عَلِيًّا وَصِيًّا عَلَى أَهْلِهِ ؟ وَفِي أَهْلِهِ قَالَتِ : اللَّهُمَّ نَعَمْ . قَالَ : فَمَا لَكِ ؟ قَالَتْ : أَطْلُبُ بِدَمِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ . ثُمَّ جَاءَ عَلِيٌّ ، فَقَالَ : أَنْشُدُكِ بِالَّذِي أَنْزَلَ الْكتاب عَلَى رَسُولِهِ فِي بَيْتِكَ ، أَتَعْلَمِينَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَعَلَنِي وَصِيًّا فِي أَهْلِهِ وَعَلَى أَهْلِهِ ؟ قَالَتِ : اللَّهُمَّ نَعَمْ . قَالَ : فَمَا لَكِ ؟ قَالَتْ : أَطْلُبُ بِدَمِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ " . عندي أن المراد بِهذا استخلافه عَلَى أهله لَمَّا خرج إلى غزوة تبوك ، كما هُوَ معنى قوله : أنت مني بِمنزلة هارون من مُوسَى ، لا وصية بعد الموت ، والله أعلم .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ | عائشة بنت أبي بكر الصديق / توفي في :57 | صحابي |