مناقب البلدان والايام


تفسير

رقم الحديث : 1145

حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن قُتَيْبَة ، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سلم السقاء الحلبي ، حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن السري المدائني ، عَن أبي عمران الجوني ، عَن مجالد بْن سَعِيد ، عَن الشِّعْبِيّ ، عَن تَميم الداري ، قَالَ : قلتُ : يا رسول الله ، ما رأيت للروم مدينة مثل مدينة يُقال لَهَا : أنطاكية ، وما رأيتُ أكثر مطرًا منها . فقال النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " نعم ، وذلك أن فيها التوراة ، وعصا مُوسَى ، ورضراض الألواح ، ومائدة سُلَيْمَان بْن داود فِي غاراتها ، ما من سحابة تشرف عليها من وجه من الوجوه إلا أفرغت ما فيها من البركة فِي ذَلِكَ الوادي ، ولا تذهب الأيام والليالي حتى يسكنها رَجُل من عترتي اسمه اسمي ، واسم أَبِيهِ اسم أبي ، يشبه خلقه خلقي ، يملأ الدُّنْيَا قسطًا وعدلاً كما ملئت ظلمًا وجورًا " . قَالَ ابن حبان : عَبْد الله يروي ، عَن أبي عمران الجوني العجائب التي لا تشك أنّها موضوعة . قلت : قَالَ فِي الميزان : هذا الجوني ما أعتقد أَنَّهُ عَبْد الملك بْن حبيب التابعي المشهور ، بل واحد مجهول ، لأن التابعي لَم يدركه ابن السري ، ولأن المجهول قد روى عَن مجالد ، وهو أصغر من عَبْد الملك . وقد رواهُ الخطيب فِي تاريخه ، فقال عَن أبي عُمَر البزار الجوني ، قَالَ شيخنا أَبُو الحجاج : صوابه أَبُو عُمَر البزار ، وهو حفص بْن سُلَيْمَان القارضي . انتهى ، والله أعلم .

الرواه :

الأسم الرتبة
تَميم الداري

صحابي

الشِّعْبِيّ

ثقة

مجالد بْن سَعِيد

ضعيف الحديث

عَبْد الله بْن السري المدائني

ضعيف الحديث

أَحْمَد بْن سلم السقاء الحلبي

مقبول

مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن قُتَيْبَة

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.