الثامن في كتاب النبي صلى الله عليه وسلم الى عمير ذي مران والى من اسلم من همدان


تفسير

رقم الحديث : 25

أَخْبَرَنَا الْبُرْهَانُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُثْمَانَ الْمَرْدَاوِيُّ ، أَخْبَرَنَا النَّظَّامُ بْنُ مُفْلِحٍ ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُحِبِّ ، أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ سَعْدِ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ بَقِيٍّ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ بَشْكُوَالٍ ، أَخْبَرَنَا الْقُرْطُبِيُّ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ ، أَخْبَرَنَا الإِشْبِيلِيُّ ، أَخْبَرَنَا أَبِي ، أَخْبَرَنَا ابْنُ مَخْلَدٍ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، أَنْبَأَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ : " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَتَبَ إِلَى رِعْيَةَ السُّحَيْمِيِّ بِكِتَابٍ فَأَخَذَ كِتَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَقَعَ بِهِ دَلْوَهُ ، فَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرِيَّةً فَأَخَذُوا أَهْلَهُ وَمَالُهُ ، وَأَفْلَتَ رِعْيَةُ عَلَى فَرَسٍ لَهُ عُرْيَانًا لَيْسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ ، فَأَتَى ابْنَتَهُ وَكَانَتْ مُتَزَوِّجَةً فِي بَنِي هِلالٍ ، قَالَ : وَكَانُوا أَسْلَمُوا فَأَسْلَمَتْ عَلَيْهِمْ ، وَكَانُوا دَعُوهُ إِلَى الإِسْلامِ ، قَالَ : فَأَتَى ابْنَتَهُ وَكَانَ يَجْلِسُ الْقَوْمُ بِفِنَاءِ دَارِهَا فَأَتَى الْبَيْتَ مِنْ وَرَاءِ ظَهْرِ ابْنَتِهِ عُرْيَانًا فَأَلْقَتْ عَلَيْهِ ثَوْبًا وَقَالَتْ : مَالِكَ ، قَالَ : كُلُّ شَرٍّ ، مَا تُرِكَ لِي أَهْلٌ وَلا مَالٌ ، قَالَ : أَيْنَ بَعْلُكَ ، قَالَتْ : فِي الإِبِلِ ، قَالَ : فَأَتَاهُ فَأَخْبَرَهُ ، قَالَ : خُذْ رَاحِلَتِي بِرَحْلِهَا وَنُزَوِّدُكَ مِنَ اللَّبَنِ ، قَالَ : لا حَاجَةَ لِي فِيهِ ، وَلَكِنْ أَعْطِنِي قَعُودَ الرَّاعِي ، وَإِدَاوَةً مِنْ مَاءٍ ، فَإِنِّي أُبَادِرُ مُحَمَّدًا لا يُقَسِّمُ أَهْلِي وَمَالِي ، فَانْطَلَقَ وَعَلَيْهِ ثَوْبٌ إِذَا غَطَّى بِهِ رَأْسَهُ خَرَجَتِ اسْتُهُ ، وَإِذَا غَطَّى اسْتَهُ خَرَجَ رَأْسُهُ ، فَانْطَلَقَ حَتَّى دَخَلَ الْمَدِينَةَ لَيْلا فَكَانَ بِحِذَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمَّا صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْفَجْرَ ، قَالَ لَهُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ابْسُطْ يَدَكَ فَلأُبَايِعَكَ ، فَبَسَطَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ ، فَلَمَّا ذَهَبَ رِعْيَةَ لِيَمْسَحَ عَلَيْهَا ، قَبَضَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ابْسُطْ يَدَكَ ، قَالَ : وَمَنْ أَنْتَ ؟ ، قَالَ : رِعْيَةُ السُّحَيْمِيُّ ، قَالَ : فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ يَهِزُّهَا ، فَرَفَعَهَا ثُمَّ قَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ : هَذَا رِعْيَةُ السُّحَيْمِيُّ الَّذِي كَتَبْتُ إِلَيْهِ ، فَأَخَذَ كِتَابِي فَرَقَعَ بِهِ دَلْوَهُ فَأَسْلَمَ ، ثُمَّ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَهْلِي وَمَالِي ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَمَّا مَالُكَ فَقَدْ قُسِّمَ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ ، وَأَمَّا أَهْلُكَ فَانْظُرْ مَنْ قَدَرْتَ عَلَيْهِ مِنْهُمْ ، قَالَ : فَخَرَجْتُ وَإِذَا ابْنٌ لِي قَدْ عَرَفَ الرَّاحِلَةَ ، وَإِذَا هُوَ قَائِمٌ عِنْدَهَا ، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ فَقُلْتُ : هَذَا ابْنِي ، فَأَرْسَلَ مَعِي بِلالًا , فَقَالَ : انْطَلِقْ مَعَهُ فَسَلْهُ أَبُوكَ هُوَ ؟ " ، فَإِن ، قَالَ : نَعَمْ فَادْفَعْهُ إِلَيْهِ ، " فَأَتَاهُ بِلالٌ , فَقَالَ : أَبُوكَ هُوَ ؟ فَقَالَ : نَعَمْ ، فَدَفَعَهُ إِلَيْهِ ، قَالَ : فَأَتَى بِلالٌ النَّبيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ : وَاللِّهِ مَا رَأَيْتُ وَاحِدًا مِنْهُمَا مُسْتَعْبِرًا إِلَى صَاحِبِهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " ذَلِكَ جَفَاءُ الأَعْرَابِ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
الشَّعْبِيِّ

ثقة

أَبِي إِسْحَاقَ

ثقة مكثر

إِسْرَائِيلُ

ثقة

عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى

ثقة يتشيع

ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ

ثقة حافظ صاحب تصانيف

ابْنُ مَخْلَدٍ

ثقة حجة

أَبِي

ثقة ضابط

الإِشْبِيلِيُّ

ثقة

ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ

حافظ إمام فقيه مكثر

الْقُرْطُبِيُّ

إمام حافظ

ابْنُ بَشْكُوَالٍ

ثقة حجة

ابْنُ بَقِيٍّ

ثقة

أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُحِبِّ

ثقة حافظ

Whoops, looks like something went wrong.