الرابع عشر في كتاب النبي صلى الله عليه وسلم الى مسيلمة الكذاب


تفسير

رقم الحديث : 27

أَخْبَرَنَا أَبُو اللُّطْفِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ الْحَنَفِيُّ ، أَخْبَرَنَا الشِّهَابُ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْقَادِرِ الْحَنَفِيُّ مُشَافَهَةً ، أَخْبَرَنَا السِّرَاجُ عُمَرُ بْنُ عَلِي بْنِ الْمُلَقِّنِ أُذُنًا ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ ابْنُ سَيِّدِ النَّاسِ ، قَالَ : " كِتَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى هَوْذَةَ بْنِ عَلِيٍّ الْحَنَفِيِّ صَاحِبِ الْيَمَامَةِ مَعَ سَلِيطِ بْنِ عُمَرَ الْعَامِرِيُّ : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحَمْنِ الرَّحِيمِ ، مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ إِلَى هَوْذَةَ بْنِ عَلِيٍّ ، سَلامٌ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى ، وَاعْلَمْ أَنَّ دِينِي سيَظْهَرُ إِلَى مُنْتَهَى الْخُفِّ وَالْحَافِرِ ، فَأَسْلِمْ تَسْلَمْ ، وَأَجْعَلْ لَكَ مَا تَحْتَ يَدَيْكَ ، فَلَمَّا قَدِمَ عَلَيْهِ سَلِيطٌ بِكِتَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَخْتُومًا ، أَنْزَلَهُ وَحَيَّاهُ ، وَقَرَأَ عَلَيْهِ الْكِتَاب ، فرَدَّ رَدًّا دُونَ رَدٍّ ، وَكَتَبَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا أَحْسَنَ مَا تَدْعُو إِلَيْهِ وَأَجْمَلُهُ ، وَأَنَا شَاعِرُ قَوْمِي وَخَطِيبُهُمْ ، وَالْعَرَبُ تَهَابُ مَكَانِي ، فَاجْعَلْ لِي بَعْضَ الأَمْرِ أَتَّبِعْكَ . وَأَجَازَ سَلِيطًا بِجَائِزَةٍ وَكَسَاهُ أَثْوَابًا مِنْ نَسْجِ هَجْرٍ ، فَقَدِمَ بِذَلِكَ كُلُهُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ بِذَلِكَ وَدَفَعَ إِلَيْهِ كِتَابَهُ ، فَقَرَأَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كِتَابَهُ وَقَالَ : " لَوْ سَأَلَنِي سَيَابَةً مِنَ الأَرْضِ مَا فَعَلْتُ ، بَادَ وَبَادَ مَا فِي يَدَيْهِ " ، فَلَمَّا انْصَرَفَ النَّبيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْفَتْحِ جَاءَهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ بِأَنَّ هَوْذَةَ قَدْ مَاتَ ، فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أمَا إنَّ اليَمَامَةَ سيَخْرُجُ بِهَا كَذَّابٌ يَتَنَبَّأ يُقْتَلُ بِهَا بَعْدِي " ، فَقَالَ قَائِلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ يَقْتُلُهُ ؟ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَليُهِ وَسَلَّمَ : " أَنْتَ وأَصْحَابُكَ " ، فَكَانَ كَذَلِكَ ، وَذَكَرَ الْوَاقِدِيُّ أَنَّ أَرَكُونَ دِمَشْقَ عَظِيمٌ مِنْ عُظَمَاءِ النَّصَارَى كَانَ عِنْدَهُ هَوْذَةَ ، فَسَأَلَهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : جَاءَنِي كِتَابَهُ يَدْعُونِي إِلَى الإِسْلامِ ، فَلَمْ أُجِبْهُ ، فَقَالَ الأَرْكُونَ : لِمَ لا تُجِيبُهُ ؟ ، قَالَ : ضَنَنْتُ بِدِينِي وَأَنَا مِلِكُ قَوْمِي ، وَإِنْ تَبِعْتُهُ لَمْ أَمْلِكْ ، قَالَ : بَلَى وَاللَّهِ ، لِئِنْ تَبِعَتَهُ لَيُمَلِّكَنَّكَ ، وَإِنَّ الْخَيْرَ لَكَ فِي اتِّبَاعِهِ ، وَإِنَّهُ لَلنَّبِيُّ الْعَرَبِيُّ الَّذِي بَشَّرَ بِهِ عِيسَى بْنَ مَرْيمَ ، وَإِنَّهُ لَمَكْتُوبٌ عِنْدَنَا فِي الإِنْجِيلِ ، مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ، وَذَكَرَ بَاقِي الْخَبَرَ ، وَذَكَرَ ذَلِكَ كُلَّهُ الزَّيْلَعِيُّ إِلَى مَقْتَلِ مُسَيْلِمَةَ .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَبُو الْفَتْحِ ابْنُ سَيِّدِ النَّاسِ

ثقة إمام

أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْقَادِرِ الْحَنَفِيُّ

مجهول الحال

الْوَاقِدِيُّ

ضعيف الحديث

Whoops, looks like something went wrong.