ما يروى عن اسماء بنت يزيد بن السكن عن النبي صلى الله عليه وسلم


تفسير

رقم الحديث : 2059

أَخْبَرَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ صَاحِبُ الدَّسْتُوَائِيِّ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ فِي بَيْتِهَا ، وَأَسْمَاءُ تَعْجِنُ عَجِينَهَا ، إِذْ ذَكَرُوا الدَّجَّالَ ، فَقَالَ : " إِنَّ قَبْلَ خُرُوجِهِ عَامًا يُمْسِكُ السَّمَاءُ فِيهِ ثُلُثَ قَطْرِهَا ، وَالأَرْضُ ثُلُثَ نَبَاتِهَا ، وَالْعَامُ الثَّانِي يُمْسِكُ السَّمَاءُ ثُلُثَيْ قَطْرِهَا ، وَالأَرْضُ ثُلُثَيْ نَبَاتِهَا ، وَالْعَامُ الثَّالِثُ يُمْسِكُ السَّمَاءُ قَطْرَهَا كُلَّهُ ، وَالأَرْضُ نَبَاتَهَا كُلَّهُ ، حَتَّى لا يَبْقَى ذَاتُ ظِلْفٍ وَلا ذَاتُ ظُفُرٍ ، وَإِنَّ أَعْظَمَ فِتْنَةٍ أَنْ يَقُولَ لِلرَّجُلِ : أَرَأَيْتَ إِنْ أَحْيَيْتُ لَكَ أَبَاكَ أَوْ أَخَاكَ ، أَتَعْلَمُ أَنِّي رَبُّكَ ؟ فَيَقُولُ : نَعَمْ ، وَيَقُولُ لِلأَعْرَابِيِّ : أَرَأَيْتَ إِنْ أَحْيَيْتُ لَكَ إِبِلَكَ أَطْوَلَ مَا كَانَتْ أَسْنِمَةً ، وَأَعْظَمَهَا ضُرُوعًا ، أَتَعْلَمُ أَنِّي رَبُّكَ ؟ فَيَقُولُ : نَعَمْ ، فَيُخَيَّلُ لَهُمُ الشَّيَاطِينُ ، أَمَا إِنَّهُ لا يُحْيِي الْمَوْتَى " ، ثُمَّ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِبَعْضِ حَاجَتِهِ ، ثُمَّ جَاءَ وَأَصْحَابُهُ يَبْكُونَ ، فَأَخَذَ بِلَحْيَيِ الْبَابِ ، وَقَالَ : " مَهْيَمْ ؟ " فَقَالَتْ أَسْمَاءُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، حَدَّثْتَهُمْ عَنِ الدَّجَّالِ مَا يَشُقُّ عَلَيْهِمْ ، فَوَاللَّهِ إِنَّا لَنَجْزَعُ وَهَذَا عِنْدَنَا ، فَكَيْفَ إِذْ ذَاكَ ؟ فَقَالَ : " إِنْ يَخْرُجْ وَأَنَا فِيكُمْ فَأَنَا حَجِيجُهُ ، وَإِنْ يَخْرُجْ بَعْدِي ، فَاللَّهُ خَلِيفَتِي عَلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ " ، قَالَتْ أَسْمَاءُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَمَا يُجْزِئُ مِنَ الطَّعَامِ يَوْمَئِذٍ ؟ قَالَ : " مَا يُجْزِئُ أَهْلَ السَّمَاءِ ، التَّسْبِيحُ وَالتَّقْدِيسُ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ

صحابي

شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ

صدوق كثير الإرسال والأوهام

قَتَادَةَ

ثقة ثبت مشهور بالتدليس

أَبِي

ثقة ثبت وقد رمي بالقدر

مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ صَاحِبُ الدَّسْتُوَائِيِّ

صدوق حسن الحديث