ما يروى عن فاطمة بنت قيس الفهرية وغيرها عن النبي صلى الله عليه وسلم


تفسير

رقم الحديث : 2135

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أنا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّ أَبَا عَمْرِو بْنَ حَفْصِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، خَرَجَ مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ إِلَى الْيَمَنِ ، فَأَرْسَلَ إِلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ بِتَطْلِيقَةٍ ، كَانَتْ بَقِيَ مِنْ طَلاقِهَا ، وَأَمَرَ لَهَا الْحَارِثُ بْنُ هِشَامٍ وَعَيَّاشُ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ بِنَفَقَةٍ ، فَقَالا لَهَا : وَاللَّهِ مَا لَكِ مِنْ نَفَقَةٍ إِلا أَنْ تَكُونِي حُبْلَى ، فَأَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لَهُ ، فَقَالَ : " لا نَفَقَةَ لَكِ ، فَاعْتَدِّي عِنْدَ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ ، وَهُوَ أَعْمَى تَضَعُ ثِيَابَهَا عِنْدَهُ وَلا يَرَاهَا " ، فَلَمَّا انْقَضَتْ عِدَّتُهَا ، أَنْكَحَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ ، فَبَلَغَ ذَلِكَ مَرْوَانَ ، فَأَرْسَلَ قَبِيصَةَ بْنَ ذُؤَيْبٍ إِلَيْهَا ، يَسْأَلُهَا عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ ، فَحَدَّثْتُهُ ، فَقَالَ مَرْوَانُ : لَمْ نَسْمَعْ بِهَذَا الْحَدِيثِ ، إِلا مِنَ امْرَأَةٍ سَنَأْخُذُ بِالْعِصْمَةِ الَّتِي وَجَدْنَا النَّاسَ عَلَيْهَا ، فَبَلَغَ فَاطِمَةُ قَوْلَ مَرْوَانَ ، فَقَالَتْ : بَيْنِي وَبَيْنَكُمُ الْقُرْآنُ ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي كِتَابِهِ : لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ حَتَّى بَلَغَ لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا سورة الطلاق آية 1 ، فَقَالَتْ : هَذَا لِمَنْ كَانَ لَهُ رَجْعَةٌ عَلَيْهَا ، فَأَيُّ أَمْرٍ يَحْدُثُ بَعْدَ الثَّلاثِ ؟ فَكَيْفَ تُنْفِقُونَ عَلَيْهَا إِلا أَنْ تَكُونَ حُبْلَى ؟ فَعَلَى مَا يَحْبِسُونَهَا .

الرواه :

الأسم الرتبة
عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ

ثقة فقيه ثبت

الزُّهْرِيِّ

الفقيه الحافظ متفق على جلالته وإتقانه

مَعْمَرٌ

ثقة ثبت فاضل

عَبْدُ الرَّزَّاقِ

ثقة حافظ

Whoops, looks like something went wrong.