حَدِيثُ : " مَا وَسِعَنِي أَرْضِي وَلَا سَمَائِي ، وَلَكِنْ وَسِعَنِي قَلْبُ عَبْدِي الْمُؤْمِنِ " ، ذَكَرَهُ فِي الْإِحْيَاءِ ، وَقَالَ الْعِرَاقِيُّ : لَمْ أَرَ لَهُ أَصْلًا ، وَقَالَ ابْنُ تَيْمِيَّةَ : هُوَ مَذْكُورٌ فِي وَلَيْسَ لَهُ إِسْنَادٌ مَعْرُوفٌ عَنِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ وَفِي الذَّيْلِ : هُوَ كَمَا قَالَ ، وَمَعْنَاهُ : وَسِعَ قَلْبُهُ الْإِيمَانَ بِي وَبِمَحَبَّتِي ، وَإِلَّا فَالْقَوْلُ بِالْحُلُولِ كُفْرٌ ، وَقَالَ الزَّرْكَشِيُّ : وَضَعَهُ الْمَلَاحِدَةُ ، وَقَالَ السُّيُوطِيُّ : أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ فِي الزُّهْدِ عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبَّهٍ " أَنَّ اللَّهَ فَتَحَ السَّمَوَاتِ لِحِزْقِيلَ حَتَّى نَظَرَ إِلَى الْعَرْشِ ، فَقَالَ حِزْقِيلُ : سُبْحَانَكَ ! مَا أَعْظَمَ شَأْنَكَ يَا رَبِّ ! فَقَالَ اللَّهُ : " إِنَّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ ضَعُفْنَ عَنْ أَنْ يَسَعْنَنِي ، وَوَسِعَنِي قَلْبُ الْعَبْدِ الْمُؤْمِنِ الْوَادِعِ اللَّيِّنِ " انْتَهَى ، وَفِيهِ إِيمَاءٌ إِلَى مَعْنَى قَوْلِهِ تَعَالَى : إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنْسَانُ سورة الأحزاب آية 72 .
الأسم | الشهرة | الرتبة |