باب ما جاء في النداء للصلاة


تفسير

رقم الحديث : 110

وحديثه حدثناه سَعِيد بْن نصر ، قَالَ : حدثنا قَاسِم بْن أصبغ ، قَالَ : حدثنا مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيلَ ، حدثنا الحميدي ، حدثنا سُفْيَان ، حدثنا عاصم بْن أبي النجود ، عَن أبي وائل ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْن مسعود ، قَالَ : كنا نسلم عَلَى النَّبِيّ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي الصلاة قبل أن نأتي أرض الحبشة فيرد علينا ، فلما رجعنا سلمت عَلَيْهِ وَهُوَ يصلي ، فلم يرد علي ، فأخذني مَا قرب وَمَا بعد ، فجلست حَتَّى قضى النَّبِيّ عَلَيْهِ السَّلامُ صلاته ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، سلمت عليك وأنت تصلي فلم ترد عَلَى ، فَقَالَ : " إن الله يحدث من أمره مَا يشاء ، وإن مِمَّا أحدث ألا تكلموا فِي الصلاة " . قَالَ سُفْيَان : هَذَا أجود مَا وجدنا عند عاصم فِي هَذَا الوجه . قَالَ أَبُو عمر : قَدْ رَوَى هَذَا الحديث شعبة ، عَن عاصم عَلَى خلاف معنى حديث ابْن عيينة ، ولم يقل فِيهِ : إن ذَلِكَ كَانَ مِنْهُ فِي حِينَ انصرافه من أرض الحبشة ، بل ظاهره ومساقه يحتمل أَنْ يَكُونَ كَانَ ذَلِكَ مِنْهُ بالمدينة .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَبْدِ اللَّهِ بْن مسعود

صحابي

أبي وائل

مخضرم

عاصم بْن أبي النجود

صدوق حسن الحديث

سُفْيَان

ثقة حافظ حجة

الحميدي

ثقة حافظ أجل أصحاب ابن عيينة

مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيلَ

ثقة حافظ

قَاسِم بْن أصبغ

ثقة حافظ ثبت

سَعِيد بْن نصر

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.