باب الشهداء في سبيل الله


تفسير

رقم الحديث : 510

حدثنا حدثنا أحمد ، قال : حدثنا أبي ، قال : حدثنا عبد الله بن يونس ، قال : حدثنا بقي ، قال : حدثنا أبو بكر ، قال : حدثنا وكيع ، قال : حدثنا هشام بن سعد , عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، قال : جاء أبو عبيدة الشام ، حضر هو وأصحابه , فأصابهم جهد شديد , فكتب بذلك إلى عمر , فكتب إليه عمر : سلام عليك ، أما بعد , فإنها لم تكن شدة إلا جعل الله بعدها مخرجا , ولن يغلب عسر يسرين , وكتب إليه : يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ سورة آل عمران آية 200 , فكتب إليه أبو عبيدة : سلام عليك ، أما بعد , فإن الله عز وجل يقول : أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ سورة الحديد آية 20 , إلى قوله : مَتَاعُ الْغُرُورِ سورة الحديد آية 20 , فقرأه عمر على الناس , وقال : يا أهل المدينة , إنما كتب أبو عبيدة يعرض لكم , ويحض الناس على الجهاد . قال زيد : قال : إني لقائم في السوق إذ أقبل قوم ينصون قد اطلعوا من التيه , فيهم حذيفة بن اليمان , يبشرون الناس , قال : فخرجت نشتد حتى دخلت على عمر , فقلت : يا أمير المؤمنين , أبشر بنصر الله والفتح , فقال عمر : الله أكبر ، رب قائل لو كان خالد بن الوليد .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.