باب ما جاء في ذكر الله تبارك وتعالى


تفسير

رقم الحديث : 270

حدثنا أحمد بن فتح بن عبد الله ، قال : حدثنا محمد بن عبد الله بن زكريا النيسابوري ، قال : حدثنا أبو عبد الله محمد بن علي بن سهل المروزي ، قال : حدثنا الحسين بن الحسن النرسي ، قال : حدثنا سليم بن منصور بن عمار ، قال : كتب بشر المريسي إلى أبي ، رحمه الله : أخبرني عن القرآن أخالق أم مخلوق ؟ , فكتب إليه أبي : بسم الله الرحمن الرحيم ، عافانا الله وإياك من كل فتنة ، وجعلنا وإياك من أهل السُّنَّةِ ، ومن لا يَرغب بدينه عن الجماعة ، فإنه إنْ يَفعل فأَوْلَى بها نعمة ، وإلا يفعل فهي الهَلَكَةُ ، وليس لأحد على الله بعد المرسلين حُجَّةٌ ، ونحن نرى أن الكلام في القرآن بدعة ، يتشارك فيها السائل والمُجيب ، تعاطى السائلُ ما ليس له ، وتَكَلَّفَ المُجيبُ ما ليس عليه ، ولا أعلم خالقا إلا الله ، والقرآنُ كلامُ الله , فانْتَهِ أنت والمختلفون فيه إلى ما سماه الله به تكن من المهتدين ، ولا تُسَمِّ القرآنَ باسم من عندك ، فتكون من الهالكين , جعلنا الله وإياك من الذين يخشونه بالغيب ، وهم من الساعة مشفقون ، والسلام .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.