باب النهي عن الشراب في انية الفضة والنفخ في الشراب


تفسير

رقم الحديث : 1114

أخبرنا محمد بن إبراهيم ، قال : حدثني أحمد بن مطرف ، قال : حدثني سعيد بن عثمان ، قال : حدثني محمد بن عزيز ، قال : حدثني سلامة بن روح ، قال : حدثني عقيل ، عن ابن شهاب ، أنه أخبره ، أن الغسل الذي أدركنا علماءنا يصفونه ، أن يؤتى الرجل الذي يعين صاحبه بالقدح فيه الماء ، فيمسك له مرتفعا من الأرض ، فيدخل فيه يده اليمنى ، فيغرف من الماء ، ويصب على وجهه صبة واحدة في القدح ، ثم يدخل يده اليسرى فيمضمض ، ثم يمجه في القدح ، ثم يدخل يده اليسرى ، فيغترف قبضة على ظهر كفه اليمنى صبة واحدة في القدح ، وهو ثان يده على عقبه ، ثم يفعل مثل ذلك في مرفق يده اليسرى ، ويفعل مثل ذلك في طرف قدمه اليمنى من عند أصول أصابعه ، واليسرى كذلك ، ثم يدخل يده اليسرى ، فيصب على كتفه اليمنى ، ثم يفعل مثل ذلك في اليسرى ، ثم يغمس داخله إزاره اليمنى في الماء ، ثم يقوم الذي في يده القدح حتى يصبه على رأس المعين من ورائه ، ثم يكفأ القدح على ظهر الأرض وراءه . وقد ذكره ابن أبي ذئب ، عن ابن شهاب بخلاف شيء من معانيه ، وذكرته في التمهيد ، وذكرت هناك أحاديث في معنى النشرة ، وما أشبهها في معاني العين ، ومعاني الأخذة ، وبعض من امتحن بها من السلف ، ومن أجاز النشرة منهم ، ومن كرهها .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.